فيما ظهر الرئيس السوداني المعزول عمر البشير للمرة الأولى أمس منذ سقوط حكمه، وهو في طريقه إلى النيابة العامة للتحقيق، جدد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، المشهور بـ«حميدتي»، التأكيد على أن مهمة الجيش هي الحفاظ على «أمن البلاد»، ووصف الأحداث الدامية التي رافقت فض اعتصام القيادة العامة بأنه «فخ» نصب للإيقاع بقواته (الدعم السريع).
وأبدى حميدتي استعداده لمحاكمة من ارتكبوا جرائم بحق الثورة والثوار، بقوله: «لن نخذل الشهداء والشعب السوداني، وسنصل إلى من ارتكب جريمة فض الاعتصام»، مضيفاً: «نحن نعمل جاهدين لإيصال الذين قاموا بذلك إلى حبل المشنقة».
من جهة أخرى، اقتيد الرئيس المعزول عمر البشير، أمس، إلى نيابة مكافحة الفساد في أول ظهور علني له منذ الإطاحة به في 11 أبريل (نيسان) الماضي. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن البشير شوهد في مكتب المدعي العام لاستجوابه. وأفادت وكالة «رويترز» بأن البشير نقل من السجن العمومي «كوبر» عند الضفة الشرقية للنيل الأزرق، إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد.
«العسكري» يلوّح بإعدام مفرقي الاعتصام
النيابة العامة السودانية تستجوب البشير
«العسكري» يلوّح بإعدام مفرقي الاعتصام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة