ترمب يحذر من انهيار «غير مسبوق» للبورصة «إذا تولى غيره الرئاسة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
TT

ترمب يحذر من انهيار «غير مسبوق» للبورصة «إذا تولى غيره الرئاسة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، من «انهيار غير مسبوق» للبورصة في الولايات المتحدة إذا لم تتم إعادة انتخابه.
وقال ترمب، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «إذا تولى أحد غيري الرئاسة، سيكون هناك انهيار للسوق لم يسبق له مثيل».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أن ترمب غالباً ما يلوّح بورقة التهديد بانهيار البورصة، كوسيلة لحشد الدعم له.
وسبق أن نشر ترمب تغريدة في فبراير (شباط)، قال فيها: «لو كان حزب المعارضة (الحزب الديمقراطي) قد فاز في 2016 لتراجعت البورصة بمقدار 10 آلاف نقطة على الأقل الآن».
وفي يناير (كانون الثاني)، عندما أُثيرت أنباء عن الاتجاه نحو عزل ترمب على خلفية التحقيقات بشأن التدخل الروسي في انتخابات 2016، قال: «إذا أردتم انهيار البورصة، اعزلوا ترمب».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.