أم بريطانية إيرانية تنفّذ إضراباً عن الطعام في سجن إيراني

نزانين زغاري وزوجها ريتشارد راتكليف (ويكيميديا)
نزانين زغاري وزوجها ريتشارد راتكليف (ويكيميديا)
TT

أم بريطانية إيرانية تنفّذ إضراباً عن الطعام في سجن إيراني

نزانين زغاري وزوجها ريتشارد راتكليف (ويكيميديا)
نزانين زغاري وزوجها ريتشارد راتكليف (ويكيميديا)

بدأت أم بريطانية إيرانية تقضي حكما بالسجن في إيران حيث أدينت بتهمة التجسس، إضرابا عن الطعام للمرة الثانية، احتجاجا على سجنها. وقال ريتشارد راتكليف إن زوجته نزانين زغاري - راتكليف ترفض تناول الطعام فيما تحتفل ابنتها بعيد ميلادها الخامس.
وقد أُوقفت نزانين، البالغة من العمر 40 عاماً، في أبريل (نيسان) 2016 لدى محاولتها مغادرة إيران بعد أن اصطحبت طفلتها لزيارة عائلتها. وحكم عليها بالسجن خمس سنوات بجرم التظاهر ضد الحكومة الإيرانية.
واضاف راتكليف أن زوجته «أبلغت السلطة القضائية أنها بدأت إضرابا جديدا عن الطعام (ستشرب الماء) احتجاجاً على مواصلة سجنها غير العادل. هذه خطوة هددت بها قبل مدة، فقد تعهدت نزانين أنه إذا مر العيد الخامس لغابرييلا وهي لا تزال في السجن فإنها ستقوم بشيء لتقول للحكومتين: كفى. لقد طال الأمر».
وتنفي نزانين، التي كانت تعمل لصندوق تومسون رويترز، الفرع الإنساني للمؤسسة الإعلامية، التهم الموجهة إليها. وهي نفّذت إضرابا عن الطعام في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال الزوج إن «مطلبها من الإضراب عن الطعام، كما قالت، هو إطلاق سراحها دون شروط... لا أعرف رد السلطات الإيرانية». وحض السلطات في إيران على إخلاء سبيلها فورا والسماح للسفارة البريطانية بإجراء فحص طبي لها، وإذا لم يفرج عنها في غضون الأسابيع المقبلة، أن تمنحه تأشيرة دخول لزيارتها.
والشهر الماضي حذرت لندن الرعايا البريطانيين - الإيرانيين من السفر إلى إيران لافتة إلى قضية نزانين زغاري - راتكليف.



إصابة عدة إسرائيليين في إطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
TT

إصابة عدة إسرائيليين في إطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)

قالت السلطات الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس)، إن عدة إسرائيليين أصيبوا في إطلاق نار استهدف حافلة مدنية في الضفة الغربية.

وقالت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية «نجمة داوود الحمراء»، إن صبياً يبلغ من العمر 12 عاماً، أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار في الهجوم الذي وقع جنوب القدس.

قوات الأمن الإسرائيلية في موقع إطلاق نار على حافلة بالقرب من بلدة بيت جالا بالضفة الغربية (ا.ب)

وأضافت أن امرأة (40 عاماً) أصيبت أيضاً بجروح طفيفة جراء إطلاق النار.
ونقل الاثنان ومصابان آخران إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملية بحث عن الجاني وإنه تم إغلاق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق.