إيران تطلب وساطة رئيس وزراء اليابان لتخفيف عقوبات النفط

آبي وصل إلى طهران وسط مخاوف من نشوب نزاع عسكري في المنطقة

رئيس وزراء اليابان شينزو آبي لدى وصوله إلى العاصمة الإيرانية (إرنا)
رئيس وزراء اليابان شينزو آبي لدى وصوله إلى العاصمة الإيرانية (إرنا)
TT

إيران تطلب وساطة رئيس وزراء اليابان لتخفيف عقوبات النفط

رئيس وزراء اليابان شينزو آبي لدى وصوله إلى العاصمة الإيرانية (إرنا)
رئيس وزراء اليابان شينزو آبي لدى وصوله إلى العاصمة الإيرانية (إرنا)

وصل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى طهران، اليوم (الأربعاء)، في زيارة غير مسبوقة تستمر قرابة 24 ساعة سيسعى خلالها لتخفيف حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة، في وقت أكد مسؤولون إيرانيون أن طهران ستطلب وساطته لتخفيف العقوبات الأميركية على قطاع النفط.
وبث التلفزيون الإيراني لقطات حية لآبي وهو ينزل من طائرته قبل الثانية ظهراً (09:30 بتوقيت غرينتش) حيث استقبله في مطار مهرآباد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وآبي أول رئيس وزراء ياباني يزور إيران منذ عام 1979. وتأتي زيارته مع تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة مما أثار مخاوف من نشوب صراع عسكري آخر في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مسؤول إيراني كبير قوله: «بإمكان اليابان المساهمة في تخفيف التوتر الحالي بين إيران وأميركا. في بادرة حسن نية؛ يجب على أميركا إمّا رفع العقوبات النفطية غير العادلة، أو تمديد الإعفاءات، أو تعليقها (العقوبات)».
وقال مسؤول آخر: «السيد آبي يمكن أن يكون وسيطاً مهماً لتيسير ذلك».
ورحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمساهمة آبي في التعامل مع إيران وذلك خلال زيارته لليابان الشهر الماضي.
وتصاعد التوتر بشدة بين واشنطن وطهران في الأسابيع القليلة الماضية بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية عام 2015 بهدف كبح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات.
وشددت واشنطن العقوبات بدءاً من أوائل مايو (أيار) الماضي، وأبلغت الدول والشركات بوقف واردات النفط الإيراني وإلا فسيتم عزلها عن النظام المالي العالمي.
وأرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات وقاذفات صواريخ إلى المنطقة لمواجهة التهديدات الإيرانية، بحسب مسؤولين أميركيين.



الجيش الإسرائيلي يجدّد حظره عودة سكان قرى في جنوب لبنان حتى إشعار آخر

المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)
المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)
TT

الجيش الإسرائيلي يجدّد حظره عودة سكان قرى في جنوب لبنان حتى إشعار آخر

المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)
المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)

قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه يعيد تذكير سكان جنوب لبنان، وحتى إشعار آخر، إنه يحظر عليهم الانتقال جنوباً إلى خط قرى ومحيطها في الجنوب حدَّدها الجيش في بيانه.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع «إكس»: «جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم، ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوباً حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط - يعرض نفسه للخطر».

وأورد أدرعي في بيانه أسماء القرى التي يحظر الجيش العودة لسكانها وهي: «الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، إبل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، أم توتة، صليب، أرنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين إبل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة».