خيّم شبح الحرب الطائفية مجدداً على محافظة ديالى العراقية (56 كلم شمال شرقي بغداد)، وذلك بعد عودة عمليات القتل والتهجير على أسس طائفية إلى بعض النواحي في هذه المحافظة المختلطة من (سنة وشيعة وكرد)، رغم تحرير تلك المناطق من سيطرة «تنظيم داعش» قبل نحو 3 سنوات.
وحذّر رعد الدهلكي، النائب البرلماني عن ديالى، من خطورة الوضع، وقال في بيان إن «هناك ميليشيات وعصابات مسلحة تفرض سطوتها على القانون، إذ منعت القادة الأمنيين من إجراء أي تغييرات للمسؤولين المحليين في المناطق التي تسيطر عليها».
وأشار إلى أن «ضعف القرار الأمني جاء بسبب المحاباة والمجاملات السياسية، الأمر الذي شجع تلك الجهات المنفلتة على المضي في أعمالها العدائية ضد المواطنين».
من جهته، أعلن زعيم «تحالف الفتح» ورئيس «منظمة بدر» هادي العامري براءته من الذين يقومون بعمليات قتل وتهجير طائفي في ديالى، وقال خلال اجتماع أمني عقد في ديالى بحضور المحافظ وعدد من القادة الأمنيين: «أُعلن براءتي من كل من يحاول إعادة الطائفية إلى المحافظة»، داعياً السياسيين إلى «الخطاب الوطني والابتعاد عن إثارة الفتنة».
قتل وتهجير يعيدان شبح الحرب الطائفية إلى ديالى العراقية
قتل وتهجير يعيدان شبح الحرب الطائفية إلى ديالى العراقية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة