جريمة طرابلس: التحقيق مع شخص علم بحصول الإرهابي على السلاح

وزير الدفاع لدى وصوله إلى ثكنة الجيش في رأس بعلبك أمس (الوكالة الوطنية)
وزير الدفاع لدى وصوله إلى ثكنة الجيش في رأس بعلبك أمس (الوكالة الوطنية)
TT

جريمة طرابلس: التحقيق مع شخص علم بحصول الإرهابي على السلاح

وزير الدفاع لدى وصوله إلى ثكنة الجيش في رأس بعلبك أمس (الوكالة الوطنية)
وزير الدفاع لدى وصوله إلى ثكنة الجيش في رأس بعلبك أمس (الوكالة الوطنية)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر تتابع التحقيقات مع الموقوفين لدى مديرية المخابرات بالجيش اللبناني في اعتداء طرابلس، ليل الاثنين الماضي، أن هذه التحقيقات تشمل موقوفاً لدى شعبة «المعلومات» في قوى الأمن الداخلي تردد أنه كان على علم بحصول منفذ الهجوم، عبد الرحمن مبسوط، على السلاح الذي استخدمه لتنفيذ جريمته.
وتركز التحقيقات على جمع المعلومات، والتدقيق فيها، وتوثيقها، في محاولة للتأكد مما إذا كانت هناك جهة محرّضة أو مشغلة للإرهابي، خصوصاً أن من بين الموقوفين رهن التحقيق من كانوا على علم بابتياعه الأسلحة التي استخدمها في ارتكاب جريمته، وصولاً إلى تبيان ما إذا كان بين الموقوفين من هو على دراية بوجود نية للقيام بعمل إرهابي يستهدف القوى الأمنية.
وتدور التحقيقات حول 3 فرضيات؛ الأولى أن تكون لدى مبسوط اضطرابات نفسية دفعته لما أقدم عليه، والثانية وجود أكثر من شخص نفّذ العملية، والثالثة تأتي في سياق فرضية «الذئب المنفرد».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.