طهران تحدد 3 شروط لنجاح وساطة آبي

وزير النفط الإيراني: واشنطن بلغت مرحلة النضج في فرض العقوبات الذكية

صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني من لقائه مع رئيس الوزراء الياباني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سبتمبر الماضي
صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني من لقائه مع رئيس الوزراء الياباني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سبتمبر الماضي
TT

طهران تحدد 3 شروط لنجاح وساطة آبي

صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني من لقائه مع رئيس الوزراء الياباني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سبتمبر الماضي
صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني من لقائه مع رئيس الوزراء الياباني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سبتمبر الماضي

قال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أمس، إن «عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات الدولية وتعويض خسائر إيران» من شأنها أن تساهم في نجاح زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى طهران بهدف خفض التوتر بين طهران وواشنطن.
وقالت اليابان إنها تسعى وراء احتواء التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، لكن المجلس الأعلى للأمن القومي رهن عودة آبي من طهران مكللاً بالنجاح بشروط إيرانية سابقة للعودة إلى المفاوضات. وقال المجلس إن نجاح وساطة اليابان مرهون بـ«عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي ورفع العقوبات وتعويض خسائر إيران».
في شأن متصل، قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، أمس، إن واشنطن بلغت «مرحلة النضج» في وضع العقوبات الذكية على إيران، موضحاً أن العقوبات الجديدة «مختلفة ومؤثرة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.