الشارع الجزائري لبن صالح: ارحلوا جميعاً

حشود ضخمة في العاصمة والولايات رغم التشديد الأمني

مسيرة حاشدة  تطالب بالتغيير في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
مسيرة حاشدة تطالب بالتغيير في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

الشارع الجزائري لبن صالح: ارحلوا جميعاً

مسيرة حاشدة  تطالب بالتغيير في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
مسيرة حاشدة تطالب بالتغيير في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

رغم التشديد الأمني نزلت حشود ضخمة من المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الجزائرية والمدن الكبيرة في باقي ولايات البلاد أمس، مجددين إصرارهم على رحيل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، الذي دعا أول من أمس الأحزاب إلى الحوار ويصر من جهته على تنفيذ خطة قيادة الجيش، وهي تنظيم انتخابات رئاسية تحت إشراف مسؤولين، يعتبرهم غالبية الجزائريين «من بقايا» نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبالتالي لا يمكن في نظرهم ائتمانهم على أصواتهم.
وهاجم المتظاهرون قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، بسبب تمسكه ببن صالح وبرئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورفعوا لافتات كُتب عليها عبارات منها «ارحلوا جميعا». ومن بين الهتافات التي رددها المتظاهرون «الشعب يريد رحيل بن صالح»، في ردهم على خطاب الأخير أول من أمس الذي دعا فيه إلى الحوار، مؤكّدين: «يدك الممدودة لن تجد من يصافحها».
ورفضت غالبية أحزاب المعارضة دعوة بن صالح إلى حوار يفضي إلى اتفاق على موعد انتخابات رئاسية جديدة.
وفي الجزائر العاصمة، انتشر عناصر الشرطة في ساحات البريد المركزي وموريس أودان وفي الشوارع الكبرى مثل ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي، واعتقلوا الكثير من المتظاهرين، بحسب روايات شهود عيان.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.