خادم الحرمين الشريفين يدشن المرحلة الأولى لمشروع تأمين الحدود السعودية

أعرب عن شكره لكل من ساهم في إنشائه

الملك عبد الله  لدى افتتاحه مشروع خادم الحرمين لأمن الحدود بحضور ملك البحرين حمد بن عيسى والأمير سلمان بن عبد العزيز  (واس)
الملك عبد الله لدى افتتاحه مشروع خادم الحرمين لأمن الحدود بحضور ملك البحرين حمد بن عيسى والأمير سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يدشن المرحلة الأولى لمشروع تأمين الحدود السعودية

الملك عبد الله  لدى افتتاحه مشروع خادم الحرمين لأمن الحدود بحضور ملك البحرين حمد بن عيسى والأمير سلمان بن عبد العزيز  (واس)
الملك عبد الله لدى افتتاحه مشروع خادم الحرمين لأمن الحدود بحضور ملك البحرين حمد بن عيسى والأمير سلمان بن عبد العزيز (واس)

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بقصره في جدة مساء أمس، بحضور الملك حمد بن عيسى ملك البحرين، مشروع خادم الحرمين الشريفين لأمن الحدود بمرحلته الأولى، حيث تفضل بلمس الشاشة الإلكترونية إيذاناً بافتتاح المشروع.
بعد ذلك، شاهد خادم الحرمين الشريفين، وملك البحرين والحضور فيلماً تسجيلياً للمشروع يبين المراحل التي مر بها ومواصفاته، فيما استمع خادم الحرمين الشريفين إلى شرح على مجسم للمشروع من قبل الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودي.
وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لكل من أسهم في هذا المشروع, داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع ويسدد خطاهم.
حضر افتتاح المشروع الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، والأمير خالد بن بندر، رئيس الاستخبارات العامة بالسعودية، والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودي والأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية بالسعودية، والأمير محمد بن سلمان، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد، وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لملك البحرين.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المتدربين في المشروع يبلغ 3397 متدرباً وعدد المدربين 60 مدرباً لاستدامة التشغيل، ويضم المشروع 8 مراكز للقيادة والسيطرة، و32 مركز استجابة على طول الحدود مجهزة بثلاث فرق للتدخل السريع و 38 بوابة خلفية وأمامية مزودة بكاميرات مراقبة وعدد أبراج المراقبة والاتصالات بالمشروع 78 برجاً منها 38 برج اتصالات و 50 كاميرا نهارية وليلية و 40 برج مراقبة و 85 منصة للمراقبة و 10 عربات مراقبة واستطلاع و1.450.000 متر شبكة ألياف بصرية و50 راداراً و 5 سيلجات أمنية بطول 900 كيلومتر، مكونة من نظامي آلفا وبرافو ولها ساتر ترابي وكونسترينا وسياج من الشبك (شينلنك) وسياج من الشبك الملحوم و ساتر ترابي ؛ بحيث أصبح عدد المتسللين ومهربي المخدرات ومهربي الأسلحة ومهربي المواشي الآن صفراً.
وتم إنشاء مركز التدريب بعرعر لتدريب الضباط والأفراد على التشغيل العملياتي والفني ويشتمل على معامل تشبيهية للأنظمة وميادين للتدريب العملياتي وورش للتدريب على الصيانة ومرافق إدارية وتعليمية وصحية وترفيهية.
كما تم إنشاء 4 مجمعات لقيادة القطاعات وهي قطاع طريف وقطاع رفحاء وقطاع العويقلية وقطاع حفر الباطن تحتوي على جميع المرافق الإدارية والتعليمية والصحية والترفيهية بالإضافة إلى مبنى للاستخبارات وسجن.
وجرى إنشاء 3 مجمعات سكنية وهي حفر الباطن ورفحاء وطريف وتشمل 630 وحدة سكنية ومراكز تسوق ومساجد ومدارس ووحدات صحية ومحطات تحلية ومراكز رياضية وملاعب للأطفال.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.