طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، المجتمع الدولي، باتخاذ خطوات تجاه الضغط على إسرائيل للتراجع فوراً عن «إجراءاتها الاستعمارية التي تتعارض مع الإجماع الدولي والقرارات والقوانين الدولية».
وقال أشتية: «إن قرار إسرائيل بناء أكثر من 800 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، واستمرار اعتداءاتها على المصلين والمرابطين في الأقصى يعكس العقلية الاستعمارية، ومحاولة تكريس الأمر الواقع، وتدمير أي فرصة متبقية للعملية السياسية».
وعدّ أشتية أن بيانات الاستنكار رغم أهميتها غير كافية. وتابع بقوله: «يجب إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي، ووقف إجراءاتها الاستفزازية، سواء بإعلانها عن بناء وحدات استيطانية على أراضي القدس الشرقية، أو باعتداءاتها على المصلين في الحرم القدسي الشريف في أيام الشهر الكريم».
ودعا رئيس الوزراء، دول العالم، للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها، لإنقاذ حل الدولتين الذي تطيح به إسرائيل بسياساتها اليومية، محذراً من التهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الضفة الغربية.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني يعلق على قرار إسرائيل بناء أكثر من 800 وحدة استيطانية جديدة على أراضٍ في القدس الشرقية المحتلة، وهو القرار الذي أدانه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا، وكذلك الاعتداءات على مصلين في المسجد الأقصى.
ويتوزع البناء الاستيطاني الجديد بين حي «بسغات زئيف» بواقع 460 وحدة استيطانية، وحي «راموت» بواقع 345 وحدة استيطانية، إلى جانب مناطق تجارية وصناعية. وحسب الخطة، فإن المناقصات عبارة عن وحدات سكنية للبناء يتم تسويقها من قبل الحكومة للمقاولين، ويقوم المقاول صاحب العطاء الفائز ببنائها وتسويقها للمستهلكين، ومن شأن هذه المناقصات والتوسع الاستيطاني في «بسغات زئيف» و«نفية يعقوب» أن يغلق الفجوات والمناطق التي كانت أصلاً معدة لمناطق توسع طبيعي للفلسطينيين.
وفي سنوات سابقة، رفض الإسرائيليون مقترحات فلسطينية بوقف الاستيطان من أجل العودة إلى المفاوضات.
أشتية يطالب العالم بالضغط على إسرائيل والاعتراف بالدولة
أشتية يطالب العالم بالضغط على إسرائيل والاعتراف بالدولة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة