صرَح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه مستعد للحديث مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، ولكن احتمال العمل العسكري الأميركي ضد إيران وارد دائماً.
وقال ترمب لتلفزيون «آي تي في» البريطاني: «إيران كانت مكاناً عدوانياً جداً عندما وصلت للسلطة... كانت الدولة الإرهابية الأولى في العالم آنذاك وربما لا تزال اليوم».
وأجاب رداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه بحاجة لاتخاذ عمل عسكري: «الاحتمال وارد دائماً. هل أريد ذلك؟ لا. أفضل ألا يحدث ذلك. ولكن، هناك احتمال وارد دائماً».
وعندما سئل عما إذا كان مستعداً للحديث مع روحاني، أجاب ترمب: «نعم بالطبع. أفضل التحاور دائماً». وأكمل ترمب: «روحاني قال إنه لا يسعى لخوض حرب ضد الولايات المتحدة الأميركية». وأضاف: «الاتفاق النووي مع إيران لم يجد نفعاً. الأمر هو أننا لا نستطيع أن نتركهم يمتلكون أسلحة نووية».
وانزلقت إيران والولايات المتحدة لمواجهة أكثر حدة على مدى الشهر المنصرم، بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع بين إيران وقوى عالمية، بهدف تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات دولية مفروضة عليها.
وأعادت واشنطن فرض العقوبات، العام الماضي، بعدما اتهمت طهران بـ«انتهاك روح الاتفاق النووي»، بسبب تنامي دورها الإقليمي وتطوير الصواريخ الباليستية.
وشددت إدارة ترمب في مايو (أيار) العقوبات على إيران من خلال الطلب من كل الدول وقف كل واردات النفط الإيراني. وظهرت في الأسابيع الماضية تلميحات لمواجهة عسكرية، وأعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل قوات إضافية لـ«الشرق الأوسط»، عقب تعرض ناقلات نفط قبالة الإمارات لهجمات.
وأعلن مسؤولون أميركيون، الأسبوع الماضي، عن عزم إدارة ترمب إرسال أدلة إلى مجلس الأمن، وقالوا إن وقوف إيران وراء هجمات السفن الإماراتية «شبه مؤكد».
ترمب: احتمال العمل العسكري ضد إيران «وارد دائمًا»
ترمب: احتمال العمل العسكري ضد إيران «وارد دائمًا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة