«الحرس» يحصن طهران بصواريخ أرض ـ جو

تحسباً لهجمات في ذكرى وفاة الخميني

الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا أمام حشد من الرياضيين أمس (موقع الرئاسة)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا أمام حشد من الرياضيين أمس (موقع الرئاسة)
TT

«الحرس» يحصن طهران بصواريخ أرض ـ جو

الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا أمام حشد من الرياضيين أمس (موقع الرئاسة)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا أمام حشد من الرياضيين أمس (موقع الرئاسة)

كشف قائد «الحرس الثوري» في طهران، محمد رضا يزدي، أمس، عن نشر منظومات دفاع جوي، وصواريخ أرض - جو من طراز «هوك»، في ضاحية طهران الجنوبية، استعداداً لـ«مواجهة تهديدات محتملة» في مراسم الذكرى الثلاثين لوفاة المرشد الإيراني الأول آية الله الخميني التي تصادف الثلاثاء.
وقال قائد «الحرس» في طهران إن القوات المكلفة حماية أمن طهران ستحيط مرقد الخميني بصواريخ أرض - جو من طراز «هوك»، ومنظومات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة «تحسباً لبعض التهديدات».
ومع ذلك، نفى يزدي أن تكون قوات الأمن قد عثرت على ما يدل فعلياً على وجود تهديدات، وقال: «لم نحصل على تقارير حول تحليق طائرات درون، لكننا نريد من نشر منظومة الدفاع الجوي استعراض قدراتنا، إلى جانب ضمان الأمن».
وخاطب يزدي جهات قال إنها تفكر في زعزعة الأمن في مراسم هذا العام، التي سيلقي المرشد الحالي خامنئي خطاباً خلالها، بقوله: «لا تضيعوا الوقت لأن القوات الأمنية ستواجه أي نوع من التهديدات بحزم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.