تدريبات عسكرية تايوانية لمواجهة «تهديدات صينية»

طائرة هليكوبتر تحلق خلال تدريبات عسكرية في بينغتونغ بتايوان (رويترز)
طائرة هليكوبتر تحلق خلال تدريبات عسكرية في بينغتونغ بتايوان (رويترز)
TT

تدريبات عسكرية تايوانية لمواجهة «تهديدات صينية»

طائرة هليكوبتر تحلق خلال تدريبات عسكرية في بينغتونغ بتايوان (رويترز)
طائرة هليكوبتر تحلق خلال تدريبات عسكرية في بينغتونغ بتايوان (رويترز)

بدأت القوات الجوية والبحرية والبرية في تايوان اليوم (الخميس) تدريبات على التصدي لقوة غازية، في حين تحدّث وزير الدفاع التايواني عن تهديدات عسكرية صينية متصاعدة.
ونفذت طائرات مقاتلة غارات وفتحت سفن حربية النار لتدمير «رأس جسر للعدو»، بينما شارك أكثر من 3 آلاف جندي في تدريب بالذخيرة الحية في منطقة بينغتونغ الجنوبية.
وخلال تدريبات عسكرية سنوية في أنحاء الجزيرة هذا الأسبوع، هبطت مقاتلات على الطريق السريع الرئيسي في تايوان، وسبب التدريب على الغارات الجوية وقف مظاهر الحياة في المدن الكبرى. وقال وزير الدفاع ين تيه - فا للصحافيين وهو يتابع التدريبات: «الحزب الشيوعي الصيني يواصل تعزيز قوته العسكرية دون التخلي عن فكرة استخدام القوة لغزو تايوان».
وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، ولم تستبعد مطلقاً استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، أجرى الجيش الصيني تدريبات مكثفة بالسفن الحربية والقاذفات وطائرات الاستطلاع قرب الجزيرة، وهي خطوات نددت بها تايبيه ووصفتها بأنها نوع من الترهيب. وقال ين إن بكين تريد «تقويض الاستقرار الإقليمي والأمن عبر مضيق تايوان».
وردا على سؤال عن التدريبات، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان إن الصين ستعمل جاهدة من أجل إعادة التوحيد السلمي مع تايوان. وأضاف: «ما يجب التنبّه له هو أن السعي لاستقلال تايوان انتحار واللجوء إلى القوة ليس حلاً».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.