تحتضن مكة المكرمة القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، اليوم، وذلك عشية القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد دعا إلى عقد القمم الثلاث.
وتناقش القمم الثلاث أزمات المنطقة، حيث ستركز القمتان الطارئتان على التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، فيما ستركز القمة الإسلامية على عدد من القضايا أبرزها القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، و«الإسلاموفوبيا»، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي.
وتسلمت السعودية، مساء أمس، رئاسة اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي للدورة الحالية، من تركيا، الرئيس السابق، وذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية في مكة المكرمة الليلة الماضية. وشدّد وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، على أن فلسطين هي القضية الأولى للمملكة، وأكد التزام الرياض بمكافحة الإرهاب وتمويله، ومواجهة الفكر المتطرف.
بدوره، أكد عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أمس، أن القمتين الخليجية والعربية «ستدينان الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة بسبب السياسة الإيرانية». وشدد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن السعودية لا ترغب في نشوب حرب بالمنطقة، لكنها «ستسعى لحماية أرضها وشعبها ومصالحها بالطرق المناسبة». وتابع أنه يتعين على إيران التوقف عن سياساتها في المنطقة «إذا أرادت أن تكون جزءاً من المجتمع الدولي».
أزمات المنطقة أمام قمم مكة الثلاث
الرياض تشدّد على مركزية فلسطين... و تدعو طهران إلى تغيير سياساتها
أزمات المنطقة أمام قمم مكة الثلاث
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة