5 مناطق لا تفوتك في سلوفينيا

ليوبليانا
ليوبليانا
TT

5 مناطق لا تفوتك في سلوفينيا

ليوبليانا
ليوبليانا

قد تكون سلوفينيا دولة صغيرة، لكنها تمتلك الكثير من الكنوز الطبيعية، إلى جانب ترشحها لجائزة أفضل وجهة للعافية في العالم، ستجد بها كل ما يخطر ببالك، من جبال وأنهار وبحيرات ومدن تعبق بالتاريخ والثقافة والموسيقى. وطبعاً توجد بها مناطق ثلاث شهيرة لا بد أنك لا تزال تذكرها من دروس الجغرافيا في المدرسة: جبال الألب الشرقية، ومنطقة البلقان، والبحر الأدرياتيكي. لذلك هي بلد مثالي للسياحة لما تحتضنه من كل ما يطلبه الباحث عن السكينة والمغامرة على حد سواء، وإن كانت لم تنل حقها بعد. والسبب يعود إلى منافسة الدول الأوروبية المجاورة لها. لكن إن شدك الفضول لاكتشافها، فإليك قائمة بخمس مناطق مهمة:
1- ليوبليانا
هي عاصمة سلوفينيا، وهي ليست معقدة كما قد يوحي الاسم، بل هي مكان هادئ غني بالهندسة المعمارية التي تعود إلى فترة الباروك، الأمر الذي يجعلها تبدو كأنها واحدة من المدن التي وردت في روايات القرن التاسع عشر. بالإضافة إلى هذا، تحظي المدينة بأهمية تاريخية حيث كانت يوماً عاصمة كارنيولا التي كانت تخضع لحكم هابسبورغ الملكي، كما تقع بين البحر الأدرياتيكي ومنطقة الدانوب، مما يجعلها جزءاً من طريق تجارية رئيسية في العصور القديمة.
وأنت هنا تأكد ألا تفوتك فرصة زيارة قلعة ليوبليانا وجسور المدينة الشهيرة، التي تحمل أسماء رنانة مثل جسر التنين والجسر الثلاثي وجسر الجزارين.
2- ماريبور
واحدة من أكبر المدن بسلوفينيا. تتمتع بالساحات الجميلة، لا سيما ميدان القلعة أو «كاسل سكوير» والميدان الرئيسي (ماين سكوير)، الذي يتميز بعمارته القديمة. علاوة على ذلك، تتجسد هنا كل معاني الأناقة والرقي فيما يتعلق بمعاملة الناس والخدمات التي يقدمونها للزوار.
3- بحيرة بليد
قد تكون واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في البلاد، تقع على بعد 35 كلم من مطار ليوبليانا الدولي، وليس ببعيد من جبال الألب جوليان.
تتمتع الجزيرة بكثير من المباني الجذابة، أهمها كنيسة «أسمبشن أوف ميري»، التي يمكنك الوصول إليها بقارب خشبي يطلق عليه السكان «بلنتا».
4- حديقة تريغلاف الوطنية
تقع في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، وهي المكان المفضل لكثير من السياح، سواء للمحليين أو الأجانب، لا سيما في فترة الصيف.
تأسست الحديقة في عام 1981، ومنذ ذلك الحين تشهد تدفق عدد كبير من الزوار سنوياً. وما يضيف إلى سحرها، موقعها أعلى قمة جبال جوليان آلب الشهيرة، حيث يمكن الاستمتاع بالطبيعة في أفضل حالاتها.
5- فوغل
إذا كنت تعتقد أن سلوفينيا بلد الهدوء والاسترخاء فقط، فأنت مخطئ. فسلوفينيا بها كثير لتقدمه، ومن ضمنها المغامرة، التي يمكن القول إنها الشيء الذي توفره لك براحة ويسر.
وليس أدلّ على هذا من جبل «فوغل»، الذي يبلغ ارتفاعه 1922 متراً، ويمتد عبر طول وعرض سلوفينيا. ويتوفر هنا «التلفريك» الذي ينطلق من بحيرة بوينج ليأخذك إلى أعلى حيث يمكن مشاهدة مناظر بانورامية لمنطقة فوغل، علماً أنه يتمتع بشهرة كبيرة في مجال التزلج، الأمر الذي يجعله مناسباً أيضاً للسياحة الشتوية.


مقالات ذات صلة

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

يوميات الشرق افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتُتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
سفر وسياحة البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

في مناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، تتنافس بلدات ومدن لبنانية على اجتذاب الزوّار. مدينتا جبيل والبترون كما زغرتا تشكّل وجهات سياحية داخلية محببة.

فيفيان حداد (بيروت)
سفر وسياحة أسواق العيد في فرانكفورت (غيتي)

أسواق العيد الخمسة الأكثر روعة في أوروبا

مع اقتراب عيد الميلاد، قد يكون من السهل الوقوع في أحلام اليقظة حول عطلة شتوية مستوحاة مباشرة من السينما: عطلة تتميز بالطقس الثلجي المثالي، والشوكولاته الساخنة

مادلين فيتزجيرالد (نيويورك)
سفر وسياحة فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)

أفكار لإقامة تليق بأعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

اكتشفْ سحر موسم الأعياد في فندق إنيالا هاربور هاوس بمالطا

«الشرق الأوسط» (لندن)

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.