الملك سلمان يدعو أمام مؤتمر «وثيقة مكة» إلى إيقاف خطاب العنصرية والكراهية

أكد إدانة بلاده المتواصلة لكل أشكال التطرف والإرهاب

جانب من افتتاح مؤتمر «قيم الوسطية» برعاية خادم الحرمين ويبدو الأمير خالد الفيصل والرئيس الشيشاني رمضان قاديروف والشيخ عبد العزيز آل الشيخ والشيخ عبد الله بن بَيّه والدكتور محمد العيسى (واس)
جانب من افتتاح مؤتمر «قيم الوسطية» برعاية خادم الحرمين ويبدو الأمير خالد الفيصل والرئيس الشيشاني رمضان قاديروف والشيخ عبد العزيز آل الشيخ والشيخ عبد الله بن بَيّه والدكتور محمد العيسى (واس)
TT

الملك سلمان يدعو أمام مؤتمر «وثيقة مكة» إلى إيقاف خطاب العنصرية والكراهية

جانب من افتتاح مؤتمر «قيم الوسطية» برعاية خادم الحرمين ويبدو الأمير خالد الفيصل والرئيس الشيشاني رمضان قاديروف والشيخ عبد العزيز آل الشيخ والشيخ عبد الله بن بَيّه والدكتور محمد العيسى (واس)
جانب من افتتاح مؤتمر «قيم الوسطية» برعاية خادم الحرمين ويبدو الأمير خالد الفيصل والرئيس الشيشاني رمضان قاديروف والشيخ عبد العزيز آل الشيخ والشيخ عبد الله بن بَيّه والدكتور محمد العيسى (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن بلاده أدانت أشكال التطرف والعنف والإرهاب كافة، وواجهتها بالفكر والعزم والحسم، وأكدت براءة الإسلام منها، وطالبت بأن «تسود قيم العدل المجتمعات الإنسانية كافة»، وأخذت على عاتقها العمل على نشر السلام والتعايش بين الجميع، وأنشأت لذلك المراكز والمنصات الفكرية العالمية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابةً عن الملك سلمان، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، أمس، في حفل افتتاح المؤتمر الدولي حول «قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسُنة»، وإعلان «وثيـقة مكة المكرمة» الذي انطلق في مكة المكرمة، وتنظمه رابطة العالم الإسلامي، بمشاركة أكثر من ألف من العلماء والمفتين وكبار المسؤولين في العالم الإسلامي، حيث نقل الفيصل للمؤتمرين تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، راعي المؤتمر.
وثمّن الملك سلمان اختيار المؤتمرين «قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسنة» موضوعاً لهم، مؤكداً أن تلك القيم هي التي قامت عليها المملكة العربية السعودية، وفيما يلي نص الكلمة:
«يسعدني أن أرحب بكم في أفياء أم القرى مكة المكرمة، وبركات هذا الشهر الفضيل... حيث يجتمع شرف المكان والزمان، ولقد حالفكم التوفيق والسداد باختياركم (قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسُنة) موضوعاً لمؤتمركم الموقر، تلك القيم التي قامت عليها المملكة العربية السعودية، والتي لا تزال تؤكد سلامة هذا المنهج ودوره في حماية بلادنا العزيزة وتحقيق أمنها ورخائها ومنعتها في مواجهة كل محاولات اختطاف المجتمع - يميناً أو يساراً - عن هذا الوسط العدل الذي جاء به ديننا الإسلامي الحنيف، وتأكيد نقاء الشريعة الإسلامية من كل فكر دخيل عليها، إيماناً بأن الدين شرع مطهر وليس رأياً يُرتجل، وأن كل رأي ليس معصوماً في المطلق، مع تقديرنا للاجتهادات المسندة بالأدلة القاطعة لعلماء الأمة ومفكريها التي أثْرت العلوم الإسلامية والإنسانية.
الحضور الكريم: لقد أدانت المملكة العربية السعودية كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب، وواجهتها بالفكر والعزم والحسم، وأكدت براءة الإسلام منها، وطالبت بأنّ تسود القيم العدل المجتمعات الإنسانية كافة، وأخذت على عاتقها العمل على نشر السلام والتعايش بين الجميع، وأنشأت لذلك المراكز والمنصات الفكرية العالمية.
وإننا في المملكة العربية السعودية، وانطلاقاً من التزامنا بهدي الشريعة في أفقها الوسطي المعتدل، ومن مسؤوليتنا الإسلامية عن قدسية القِبلة الجامعة ومهوى أفئدة المسلمين، نجدد الدعوة إلى إيقاف خطاب العنصرية والكراهية أياً كان مصدره وذريعته، كما ندعو إلى الإصغاء لصوت الحكمة والعقل، وتفعيل مفاهيم التسامح والاعتدال، مع تعزيز ثقافة التوافق والتصالح، والعمل على المشتركات الإسلامية والإنسانية، فعالم اليوم أحوج ما يكون إلى القدوة الحسنة - التي نقدمها نحن المسلمين - والتي تعمل على نشر الخير للبشرية جمعاء، تحقيقاً لرسالة ديننا حيث يقول الحق سبحانه: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، وفي سياق هذا المؤتمر نقدر الجهود التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي أداءً لواجبها الكبير نحو رسالتها الإسلامية والإنسانية، سائلاً المولى - جل وعلا - أن يكلل مؤتمركم بالتوفيق والنجاح، وأن يبارك مساعينا جميعاً لما فيه صالح الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
كما ألقى الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، كلمة أزجى فيها الشكر والتقدير للقيادة السعودية، على عقد المؤتمر وعلى جهودها الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، مؤكداً أن السعودية تحت قيادة الملك سلمان «تعمل على توحيد المسلمين، ولمّ شملهم، كما ترفع راية محاربة التطرف والإرهاب، وتعمل جاهدة لنشر القيم الإسلامية الصحيحة»، وقال: «وقد كانت المملكة، وما زالت، وستبقى إن شاء الله حاضنة المسلمين وقبلتهم، ولذا فإنني من هنا أدعو المسلمين في العالم إلى الوقوف صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية، وإلى نبذ الخصومات والنزاعات وأسباب التفرق والتباغض، إننا اليوم بحاجة إلى أن نتعاون معاً يداً بيد، وبشكل لا مثيل له في التاريخ»، وشدد على القول: «يجب على كل من يهاجم المملكة أن يعرف أنها لن تكون وحيدة أبداً، بل سيكون معها ملايين المسلمين الصادقين، ونحن أولهم».
من جانبه، أكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، أن من خصائص الدين الإسلامي الحق أن يكون ديناً وسطاً بين الغلو والجفاء.. ديناً عدلاً لا ظلم فيه ولا إجحاف.
وشدد على أن نصوص الكتاب والسنة «تضافرت على تقرير مبدأ الوسطية والاعتدال في هذا الدين الذي جاء لهداية البشرية جميعاً، فجاء في كتاب الله عز وجل أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة وسط، خيار بين الأمم»، مؤكداً أن من مقتضيات الوسطية اليسر والتخفيف في تشريعات الإسلام، إذ اكتسبت تشريعاته وأحكامه صفة اليسر والتخفيف ورفع المشقة والحرج، وقد ظهر هذا الوصف في جميع الأحكام الشرعية من العبادات والمعاملات وغيرها.
وفي كلمته أمام المؤتمر، أشار الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إلى كثرة الأطروحات حول قيم الوسطية والاعتدال، «لكنها كانت ولا تزال بحاجة إلى إبرازها ببيان علمي، يستعرض النصوص ويوضح دلالاتها، ويكشف أوهام أو تعمُّدَ اجتزائها».
وأوضح العيسى أن الفكر الإرهابي لم يقم على قوة عسكرية، «بل على آيديولوجيا متطرفة استغلت المشاعرَ الدينية غيرَ المحصنة فكان من أثر شرورها ومجازفاتها ما أصبح محل اهتمام العالم بأسره، وما نتج عنه في تصور البعض من إساءة خاطئة للإسلام والمسلمين».
وتساءل الدكتور العيسى: «كيف نشأ هذا الفكرُ ولماذا تمدَّدَ وانتشرَ وما سبب تحميلِ الإسلامِ ضلالَهُ؟! على حين لم تُحَمَّلْ دياناتٌ أخرى تبعة الممارسات المتطرفة والإرهابية لبعض المحسوبين عليها».
وشدد الأمين العام للرابطة على أن من مفاهيم التسامح ما تدعو إليه حكمة فقه الموازنات والأولويات مع حفظ ثابت الدين كما حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، إضافة إلى ما تدعو إليه قواعد سد الذرائع، وما يتولد عن التفريق الصحيح بين ما كان متعلقاً بشأن الأفراد وما كان في الشأن العام.
وأشار إلى أهمية أن يوضح الفرق بين الدين والتدين وبين العالم وحامل العلم، وفك الارتباط بين الاحتياط والتشدد، وبين ما يوصف بأنه تشدد محسوب بالاجتهاد الخاطئ على الفقه الإسلامي وبين التطرف الفكري.
وفي هذا السياق، نوّه الشيخ العلامة عبد الله بن بَيّه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، بانعقاد المؤتمر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، مبيناً أن الوسطية «هي ناموس الأكوان وقانون الأحكام وهي ميزان الشريعة الذي لا إفراط فيه ولا تفريط، ميزان ينبذ الغلو والخروج عن الاعتدال والتجاوز عن المعهود والمطلوب في الأقوال والأفعال ويرفض المبالغة والشدة والتجاوز عن حدود المطلوب».
بدوره، أكد الشيخ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أن السعودية لها من المكانة السامية المرموقة في قلب كل مسلم وعَربي «ما يَعجزُ اللسانُ عن وصفه، إذ هي أرضُ الحرمين الشريفين التي بُعث فيها الحبيب المصطفى والنبي المجتبى صلوات الله وسلامه عليه، حيث مكة المشرفة مهبطُ الوحي الشريف ومجلى أنوار الرسالة المحمدية، ومحطُّ نظر العناية الربانية، ومنبعُ النور الذي سَرى من الحرمين الشريفين إلى أركان العالم كله».
وتطرق مفتي الديار المصرية إلى ما تتعرض له المملكة قيادةً وشعباً، والمنطقة بأسرها، من حملات إرهابية إجرامية، وهجماتٍ مغرضة شرسة، على الصعيدين الداخلي والإقليمي، «تقف وراءها قوى شر متآمرة، ترفع راية الشر والدمار والإرهاب، وتدعمُ تلك الجماعاتِ الإرهابية بالمال والسلاح»، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الحق والخير والوسطية، التي ترفع رايتها السعودية، ودول المنطقة كافة التي لم تتورط في دعم الإرهاب، «فرض عين وواجب على كل مسلم»، وهو أيضاً واجب أخلاقي ومبدأ إنساني، تدعمه دول المجتمع الدولي بموجب المواثيق والعهود الدولية الداعمة والمؤيدة للخير والسلام.
وألقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، كلمة بيّن خلالها أن المؤتمر العالمي يأتي في رحابِ مكة المكرمة، حيث قِبلة العربِ والمسلمين، ومن أرضِ المملكة العربية السعودية مملكة الحزمِ والعزمِ والخيرِ والعطاءِ، الحريصة والمؤتمنة على القضايا العربية والإسلامية المحقة، بتوجيهٍ كريمٍ ومباشر، من حامي الحرمين الشريفين، الحريصِ على رفعة الأمتين العربية والإسلامية وعزِهما.
وألقى الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي كلمة بيّن فيها أن انحراف فكر بعض الجماعات في العالم الإسلامي عن منهج الوسطية والاعتدال «يقف وراء حالة الفوضى والعنف التي تعصف بالعديد من البلدان والأوطان الإسلامية» وأنه لا سبيل للعودة إلى الأمن والاستقرار إلا «بإعادة ترسيخ قيم الوسطية وتنحية كل قيم الانحياز والتحيز والتشدد على مستوى الخطاب الديني وعلى مستوى الممارسة الدينية والاجتماعية».



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.