وزير بريطاني مسلم يدخل سباق خلافة تيريزا ماي

وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد لحظة وصوله اجتماعا أسبوعيا لمجلس الوزراء (أ.ف.ب)
وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد لحظة وصوله اجتماعا أسبوعيا لمجلس الوزراء (أ.ف.ب)
TT

وزير بريطاني مسلم يدخل سباق خلافة تيريزا ماي

وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد لحظة وصوله اجتماعا أسبوعيا لمجلس الوزراء (أ.ف.ب)
وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد لحظة وصوله اجتماعا أسبوعيا لمجلس الوزراء (أ.ف.ب)

قال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، اليوم (الاثنين) إنه سيدخل السباق على خلافة تيريزا ماي في رئاسة الحكومة وحزب المحافظين، مؤكدا في الوقت ذاته أنه سيناضل من أجل تحقيق الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الداخلية البريطاني في تدوينة على موقع «تويتر»: «سأترشح كي أصبح الزعيم المقبل لحزب المحافظين، ورئيس وزراء بلدنا العظيم».
وشدد جاويد على أن الشعب البريطاني يحتاج لاستعادة الثقة وتحقيق الوحدة وخلق فرص جديدة، ولكن أولا وقبل كل شيء عليه تحقيق الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت تيريزا ماي يوم (الجمعة) الماضي استقالتها من زعامة حزب المحافظين، ابتداءً من 7 يونيو (حزيران) المقبل، مع احتفاظها بمنصبها رئيسة للوزراء مؤقتاً، حتى يتم اختيار خليفة لها.
وأعلنت الكثير من الأسماء ترشيحها لخلافة ماي مثل وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، وجيريمي هنت وزير الخارجية الحالي، وروري ستيوارت وزير الدولة للتنمية الدولية، وإيستر مكفي وزيرة العمل والمعاشات السابقة، ووزير الصحة مات هانكوك، ووزير البيئة مايكل غوف، وهانت واندريا ليدسوم الرئيسة السابقة لمجلس العموم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.