«موبايلي» وجامعة الأمير سلطان يحتفلان بتخريج أول دفعة من برنامج «موبايلي SAP»

«موبايلي» وجامعة الأمير سلطان يحتفلان بتخريج أول دفعة من برنامج «موبايلي SAP»
TT

«موبايلي» وجامعة الأمير سلطان يحتفلان بتخريج أول دفعة من برنامج «موبايلي SAP»

«موبايلي» وجامعة الأمير سلطان يحتفلان بتخريج أول دفعة من برنامج «موبايلي SAP»

* احتفلت موبايلي بتخريج الدفعة الأولى من طلاب وطالبات برنامج «موبايلي SAP» ضمن برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف بجامعة الأمير سلطان بحضور الدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير جامعة الأمير سلطان والرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بالإنابة بشركة موبايلي المهندس إسماعيل الغامدي والمدير التنفيذي لـ«SAP» في السعودية المهندس أحمد بن جابر الفيفي.
ويأتي تخرج الدفعة الجديدة التي يبلغ عددها (37) خريجا وخريجة بعد أن استكملوا البرنامج التدريبي المكثف للأكاديمية على مدى (30) أسبوعا بنجاح، حيث حصلوا على شهادات عالمية من (SAP) في المجالات التالية: برنامج (SAP) للموارد البشرية والمالية، و(SAP HANA) وهو تطبيق أعمال سحابي رائد في مجال الصناعة، و(SAP Solution Manager) وكذلك (SAP Business Process Integration).
وقد تلقى خريجو الجامعات المشاركين في البرنامج من خلال دوام كامل وبإشراف مباشر من برنامج «الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف» بجامعة الأمير سلطان تدريبا نظريا وعمليا على تطبيق (SAP)، كما تدربوا على تطبيقات ومنصات برمجية أخرى للأجهزة كتفكير التصميم، وذكاء الأعمال التجارية، والتطبيقات التنقلية، كما تلقى الخريجون مواد دراسية مكثفة، ومواد أخرى لتطوير المهارات الشخصية.
وأكد الدكتور أحمد اليماني في كلمته بهذه المناسبة أن «الجيل القادم من القادة في المملكة ومن ضمنه هؤلاء الخريجون السبعة والثلاثون الجدد من برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف بجامعة الأمير سلطان سيتمكنون من خلال دعمنا لهم من الاستفادة المثلى من شهاداتهم الجامعية ومن شهادات (SAP) التي منحت لهم، وينتظر أن يساهموا في دفع عملية الابتكار في تكنولوجيا الأعمال، وأن يكون لهم أثر إيجابي في اقتصاد المملكة المتنامي، مقدما شكره وتقديره لشركة موبايلي على مبادرتها في دعم هذا البرنامج وذلك من منطلق حسها الوطني تجاه شباب وشابات هذا الوطن».
بدوره أكد المهندس إسماعيل الغامدي أن «التعليم ودعم الجيل القادم من القوى العاملة التي تشكل جزءا رئيسا من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركة فمن هذا المنطلق تحرص موبايلي على دراسة احتياجات سوق العمل ودعمه بالكوادر الوطنية الشابة المهيأة علميا وعمليا لتخريج قادة يكون لهم بصمة في قيادة كبرى الشركات في المملكة»، مشيدا ببرنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف الذي يعد «أنموذجا يحتذى في المنطقة، ويعبر عن فعالية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تعزيز فرص العمل والمهارات الوظيفية للخريجين العاطلين عن العمل».



الاقتصاد البريطاني ينكمش بشكل غير متوقع بـ0.1 % في أكتوبر

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

الاقتصاد البريطاني ينكمش بشكل غير متوقع بـ0.1 % في أكتوبر

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول)، في الفترة التي سبقت أول موازنة للحكومة الجديدة، وهو أول انخفاض متتالٍ في الناتج منذ بداية جائحة «كوفيد - 19»، مما يؤكد حجم التحدي الذي يواجهه حزب العمال لتحفيز الاقتصاد على النمو.

فقد أظهرت أرقام مكتب الإحصاء الوطني أن الانخفاض غير المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي كان مدفوعاً بتراجعات في البناء والإنتاج، في حين ظلَّ قطاع الخدمات المهيمن راكداً.

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقَّعون نمو الاقتصاد بنسبة 0.1 في المائة. ويأتي ذلك بعد انخفاض بنسبة 0.1 في المائة في سبتمبر (أيلول) ونمو بطيء بنسبة 0.1 في المائة في الرُّبع الثالث من العام، وفقاً لأرقام الشهر الماضي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأسبوع الماضي، إن «هدف الحكومة هو جعل المملكة المتحدة أسرع اقتصاد نمواً بين دول مجموعة السبع، مع التعهد بتحقيق دخل حقيقي أعلى للأسر بحلول عام 2029».

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (إ.ب.أ)

لكن مجموعة من الشركات قالت إنها تخطِّط لإبطاء الإنفاق والتوظيف بعد موازنة حزب العمال في أكتوبر، التي تضمَّنت زيادات ضريبية بقيمة 40 مليار جنيه إسترليني.

وقال خبراء اقتصاديون إن الانكماش الشهري الثاني على التوالي في الناتج المحلي الإجمالي يعني أن الاقتصاد نما لمدة شهر واحد فقط من الأشهر الخمسة حتى أكتوبر، وقد يعني ذلك أن الاقتصاد انكمش في الرُّبع الرابع ككل.

وقالت وزيرة الخزانة راشيل ريفز، إن الأرقام «مخيبة للآمال»، لكنها أصرَّت على أن حزب العمال يعيد الاقتصاد إلى مساره الصحيح للنمو.

أضافت: «في حين أن الأرقام هذا الشهر مخيبة للآمال، فقد وضعنا سياسات لتحقيق النمو الاقتصادي على المدى الطويل، ونحن عازمون على تحقيق النمو الاقتصادي؛ لأنَّ النمو الأعلى يعني زيادة مستويات المعيشة للجميع في كل مكان».

واشتكت مجموعات الأعمال من أن التدابير المعلنة في الموازنة، بما في ذلك زيادة مساهمات التأمين الوطني لأصحاب العمل، تزيد من تكاليفها وتثبط الاستثمار.

وانخفض الناتج الإنتاجي بنسبة 0.6 في المائة في أكتوبر؛ بسبب الانخفاض في التصنيع والتعدين والمحاجر، في حين انخفض البناء بنسبة 0.4 في المائة.

وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات الوطنية، ليز ماكيون: «انكمش الاقتصاد قليلاً في أكتوبر، حيث لم تظهر الخدمات أي نمو بشكل عام، وانخفض الإنتاج والبناء على حد سواء. شهدت قطاعات استخراج النفط والغاز والحانات والمطاعم والتجزئة أشهراً ضعيفة، وتم تعويض ذلك جزئياً بالنمو في شركات الاتصالات والخدمات اللوجيستية والشركات القانونية».

وقال كبير خبراء الاقتصاد في المملكة المتحدة لدى «كابيتال إيكونوميكس»، بول ديلز، إنه «من الصعب تحديد مقدار الانخفاض المؤقت، حيث تم تعليق النشاط قبل الموازنة».

وأضاف مستشهداً ببيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة: «الخطر الواضح هو إلغاء أو تأجيل مزيد من النشاط بعد الميزانية... هناك كل فرصة لتراجع الاقتصاد في الرُّبع الرابع ككل».

وأظهرت الأرقام، الأسبوع الماضي، أن النمو في قطاع الخدمات المهيمن في المملكة المتحدة تباطأ إلى أدنى معدل له في أكثر من عام في نوفمبر (تشرين الثاني)؛ حيث استوعبت الشركات زيادات ضريبة الأعمال في الموازنة.

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

وسجَّل مؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة الذي يراقبه من كثب «ستاندرد آند بورز غلوبال» 50.8 نقطة في نوفمبر، بانخفاض من 52.0 نقطة في أكتوبر.

وفي الشهر الماضي، خفَض «بنك إنجلترا» توقعاته للنمو السنوي لعام 2024 إلى 1 في المائة من 1.25 في المائة، لكنه توقَّع نمواً أقوى في عام 2025 بنسبة 1.5 في المائة، مما يعكس دفعة قصيرة الأجل للاقتصاد من خطط موازنة الإنفاق الكبير لريفز.