«حوار طرشان» في الجزائر بين الحراك وقائد الجيش

قائد الجيش قايد صالح.
قائد الجيش قايد صالح.
TT

«حوار طرشان» في الجزائر بين الحراك وقائد الجيش

قائد الجيش قايد صالح.
قائد الجيش قايد صالح.

يتوقع نشطاء الحراك في الجزائر مزيداً من التشدد من طرف قوات الدرك اليوم بعد تصريحات قائد الجيش الأخيرة بخصوص «إعادة النظر في تأطير المسيرات والمظاهرات» وهجومه على النشطاء، في الوقت الذي دخل فيه الحراك ما يشبه «حوار الطرشان» مع قائد الجيش قايد صالح.
ولوحظ أمس انتشار مكثف لرجال الدرك بعرباتهم على مداخل العاصمة، وطلب من أصحاب سيارات آتية من ولايات الداخل، العودة من حيث أتوا بعد تفتيش سياراتهم والعثور على منشورات وشعارات معادية لقايد صالح. وتمت مصادرة أغراض أشخاص على المدخل الشرقي للعاصمة، بعد أن منعهم الدرك من دخولها حيث كانوا يعتزمون قضاء الليلة للالتحاق بالمظاهرات اليوم.
وبات واضحاً، مع تطور الأحداث في البلاد، أن الأزمة تتشكل من طرفين: المتظاهرون الذين يرفضون التنازل عن مطالبهم، وقائد الجيش المتشبث بموقفه الرافض الخروج عن «الحل الدستوري».
وبسبب ذلك، كانت مسيرات «الجمعة 11» «و12» و«13»، موجهة ضده أساساً. والمثير أنه في كل مرة يلقي فيها خطاباً، بعد المظاهرات، يتهم معارضيه بـ«الخيانة» وبأن الشعارات الحادة ضده «من صنيع بقايا العصابة»، ويقصد أنه يوجد وسط الحراك أنصار السعيد بوتفليقة ومدير المخابرات سابقاً محمد مدين، الموجودَيْن بالسجن العسكري، وأنهم يدافعون عنهما ويعارضون قيادة الجيش.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.