«ناسا»: أرسل اسمك إلى المريخ

سيتم حفر الأسماء المرسلة على رقائق تنقل إلى المريخ في يوليو (رويترز)
سيتم حفر الأسماء المرسلة على رقائق تنقل إلى المريخ في يوليو (رويترز)
TT

«ناسا»: أرسل اسمك إلى المريخ

سيتم حفر الأسماء المرسلة على رقائق تنقل إلى المريخ في يوليو (رويترز)
سيتم حفر الأسماء المرسلة على رقائق تنقل إلى المريخ في يوليو (رويترز)

بينما سيستغرق الأمر سنوات حتى يهبط البشر على سطح المريخ، قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أمس (الثلاثاء) إنه سيكون أمام البشر فرصة لإرسال أسمائهم إلى الكوكب.
وسيتم حفر الأسماء المرسلة على رقائق يتم نقلها إلى المريخ في مهمة من المقرر إطلاقها في يوليو (تموز) 2020 لتهبط على المريخ بحلول فبراير (شباط) 2021.
https://twitter.com/NASA/status/1131035932981964801
وقالت «ناسا» في بيان صحافي إن هذه المهمة لن تكون مأهولة بالبشر، لكن سيكون على متنها مسبار للبحث عن مؤشرات على حياة ميكروبية ماضية، وكذلك تحديد مناخ الكوكب والجيولوجيا وجمع عينات وتمهيد الطريق للاستكشاف البشري.
وسيقوم البرنامج بإرسال الأسماء كجزء من حملة مشاركة عامة لتسليط الضوء على المهام المتعددة التي تم التخطيط لها كجزء من مبادرة ناسا «من القمر إلى المريخ».
وتهدف «ناسا» إلى إعادة البشر إلى القمر بحلول عام 2024، وإجراء مزيد من الاستكشاف لسطحه واستخدام ما تعلمته لدعم إرسال رواد فضاء إلى المريخ بحلول عام 2030.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».