مسؤول إيراني يصف ترمب بـ«المجنون»

حسين أمير عبد اللهيان مدير العلاقات الدولية للبرلمان الإيراني (أرشيفية - رويترز)
حسين أمير عبد اللهيان مدير العلاقات الدولية للبرلمان الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول إيراني يصف ترمب بـ«المجنون»

حسين أمير عبد اللهيان مدير العلاقات الدولية للبرلمان الإيراني (أرشيفية - رويترز)
حسين أمير عبد اللهيان مدير العلاقات الدولية للبرلمان الإيراني (أرشيفية - رويترز)

وصف مدير العلاقات الدولية للبرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ«الرئيس المجنون»، مؤكداً أن تهديداته لن تنجح ضد طهران.
وأضاف عبد اللهيان في مقابلة مع قناة «سي إن إن» الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي «مرتبكة»، مستنكراً ضغوط ترمب على بلاده للدخول في حوار، بينما هو مستمر في فرض العقوبات عليها لخنق اقتصادها.
واعتبر المسؤول الإيراني العقوبات الأميركية التي أقرها ترمب على إيران محاولة من جانبه لتحويل إيران لدولة «مغلقة»، لا تُنتج شيئا، ولا تتوفر لديها الموارد المالية.
وأشار إلى أن ترمب شخص ليس «متزناً» في عملية صناعة القرار، موضحاً أنهم حين يتعاملون مع البيت البيض، تصل إليهم رسائل «متضاربة»، في إشارة لتباين وجهات النظر داخله بشأن التعامل مع طهران.
وأكد أنه لا أحد يعرف من يحكم في البيت الأبيض في ظل هذا التباين الواسع بين مسؤوليه، والذي ينعكس في تلقينا إشارات «مختلفة»، نعجز عن فهمها، مشيراً إلى أن الفريق الداعي لمواجهة إيران يتزعمه جون بولتون، مستشار ترمب للأمن القومي، وبعض المسؤولين في الغرب.
ووصف عبد اللهيان «التغريدات» التي ينشرها ترمب على حسابه بموقع «تويتر» بأنها «مفتقدة للاتزان».



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».