مسلمو سريلانكا يؤدّون الصلاة بحماية الجيش

مسلمون يؤدّون الصلاة في أحد مساجد العاصمة السريلانكية كولومبو (إ. ب. أ)
مسلمون يؤدّون الصلاة في أحد مساجد العاصمة السريلانكية كولومبو (إ. ب. أ)
TT

مسلمو سريلانكا يؤدّون الصلاة بحماية الجيش

مسلمون يؤدّون الصلاة في أحد مساجد العاصمة السريلانكية كولومبو (إ. ب. أ)
مسلمون يؤدّون الصلاة في أحد مساجد العاصمة السريلانكية كولومبو (إ. ب. أ)

أدى مسلمون صلاة الجمعة في سريلانكا فيما انتشر جنود حول كل المساجد لحراستها، بما فيها تلك التي تعرضت لأعمال تخريب واسعة في أعمال شغب أعقبت الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت كنائس وفنادق في البلاد.
وأكدت الشرطة أن الاجراءات الأمنية ستبقى مشددة خلال اليومين المقبلين اللذين سيشهدان مهرجاناً للبوذيين، تزامناً مع الذكرى العاشرة لإنهاء أطول حرب في البلاد استمرت عقوداً بين الدولة والانفصاليين التاميل.
وذكر أئمة عدد من المساجد التي تعرضت للتخريب أنه تم تنظيفها من شظايا الزجاج والأنقاض، وجرت فيها الصلاة بمشاركة أعداد كبيرة من المؤمنين.
وقالت الشرطة انه لم تقع حوادث كبيرة بل مجرد مواجهات متفرقة في عدد من الأماكن.
وكان العديد من المسلمين يخشون أعمالاً انتقامية منذ هجمات على ثلاث كنائس وثلاثة فنادق فخمة شنها متطرفون اسلاميون محليون في 21 أبريل (نيسان) وأدت الى مقتل 258 شخصاً. وفي الأيام الأخيرة وقعت أعمال شغب وعنف استهدفت منازل ومؤسسات لمسلمين، وأدت إلى مقتل رجل من الأقلية المسلمة. إلا أن السلطات الأمنية أكدت أنها باتت تسيطر على الوضع.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.