فهد الكبيسي يكشف تفاصيل الألبوم الجديد «مزاجي»

قناتا «إم بي سي» و«وناسة» جهزتا حملة إعلانية لدعم الفنان القطري

فهد الكبيسي يكشف تفاصيل الألبوم الجديد «مزاجي»
TT
20

فهد الكبيسي يكشف تفاصيل الألبوم الجديد «مزاجي»

فهد الكبيسي يكشف تفاصيل الألبوم الجديد «مزاجي»

بعد أن أطلق أولى أغنيات الألبوم «مزاجي» بطريقة الفيديو كليب، وهي الأغنية التي ستحمل عنوانه أيضا، يستعد الفنان القطري فهد الكبيسي لاستقبال آراء الجمهور حول أعماله الـ15 الجديدة التي يتضمنها الألبوم الجديد وسيطرح عن طريق شركة «بلاتينيوم ريكوردز» حيث بدأت حملة ترويج الألبوم عبر قناتي «إم بي سي» و«وناسة» الموسيقية.
ويضم الألبوم مجموعة تعاونات مع الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين الأهم في الأغنية الخليجية، حيث تأتي الأغنية الأولى في الألبوم «مزاجي» التي تعاون بها مع الشاعرة القطرية «الأماني» والملحن عبد الله المناعي، وهو ليس التعاون الوحيد الذي يجمعه معهم، حيث توجد أغنيتان أيضا من كلماتها وألحان المناعي تحمل إحداها عنوان «ليه أنا أهتم» والثانية عنوان «كثير اللي» وتقول الشاعرة في مطلعها:
كثير اللي ابي منك لأنك عندي بالدنيا
ابي منك حنان وحب أمان وقلب ما يقسى
ابي نمشي بنفس الدرب ولا تهجرني وتنسى
كما يتعاون الكبيسي في ألبومه مع الملحن عبد الله المناعي في أغنيات أخرى منها «تخيل» من كلمات الشاعر محمد عبد الرحمن، وأغنية «مانده» من كلمات الشاعر «يـم».
ويضم الألبوم «مزاجي» أيضا تعاونات مع الملحن الفنان أحمد الهرمي، الذي يقدم للكبيسي أغنيتين، تحمل الأولى عنوان «ما رحموني» من كلمات الشاعر أحمد بن ظاهر، والأغنية الثانية تحمل عنوان «لا يا حبيبي» ويتعاون بها مع الشاعر المتميز «صخر» ويقول في مطلعها:
لا يا حبيبي لا من يسوي سواياك
هو طاري شي وإلا طبيعة
أسايرك وأجاملك واطلب رضاك
وأرضى بظلمك بس ما رضى الخديعة...
ويجمع الكبيسي عبر أغنيتين أيضا تعاون مع الملحن ياسر أبو علي، حملت الأولى عنوان «سبحانه» من كلمات الشاعر خالد المبيريك، والثانية «أبيك» من كلمات الشاعر سعود البابطين، ويقول في مطلعها:
ابيك تعدي حدودك وتكسر حاجز إعجابك
ابي اللي بيني وبينك يعدي حاجز الإعجاب
ابي تفضح لي أسرار العيون وتفتح أبوابك
ابي اسمع احبك غير ما قراها في أي كتاب...
وذكر فهد الكبيسي أن هناك تعاونا متجددا مع الشاعر «تركي» من خلال عملين يضمهما الألبوم، فالأغنيتان توقيع الملحن طارق محمد أيضا تحمل الأولى عنوان «يا زعلان»، والثانية «المستهتر» ويقول الشاعر في مطلعها:
عش حياة المستهتر اللي ما يهمه غير همه
عيشها بالطول وإلا العرض يا عم
حب نفسك عزها خلك صديقك ما يعيبك
من تحرك رمش جفنه وانت في غم...
كما يتعاون الكبيسي مع الشاعر عبد الله أبو راس عبر أغنية «انت والدنيا» من ألحان الملحن ناصر الصالح، ومع الشاعر خالد المطيري بأغنية حملت عنوان «ما عوضوني» من ألحان نواف عبد الله، الذي قدم أغنية أخرى من ألحانه حملت عنوان «خل قلبي» من كلمات الشاعر سعود بن عبد الله، والذي قال فيها:
خل قلبي في مكانه وابتعد عني وسافر
ياخي شوف الطيور وسو مثل اللي تسوي
ما بقى فالصدر شبر ينتظر منك الخناجر
سشو ما بقى لليل برد يستحق أشب ضوي...
هذا ومن أشعار الشاعر الشهيد الكويتي فائق عبد الجليل، يقدم فهد الكبيسي أغنيته الأخيرة في الألبوم، والتي حملت عنوان «تصبر»، وتصدى لألحانها وتوزيع موسيقاها الفنان د. سليمان الديكان.
وتحمل الأغنيات الـ15 التي يضمها الألبوم تعاونا واضحا في الكلمة والمواضيع التي تضمنتها الأغنيات التي تعاون في توزيع موسيقاها مع الموزعين الموسيقيين «سيروس» الذي قدم سبع أغنيات من توزيعه، ومدحت خميس عبر أغنيتين، وهشام السكران عبر أغنيتين أيضا، لتأتي أغنية من قبل كل من وليد فايد، خالد عز، زفير والدكتور سليمان الديكان، الذي قام بتوزيع أغنيته التي لحنها بنفسه.



حسن فؤاد لـ «الشرق الأوسط» : لم أندم على ابتعادي عن الغناء

حسن فؤاد ولقاء سويدان من كواليس مسرحية «السلطانية» (حسابه على فيسبوك)
حسن فؤاد ولقاء سويدان من كواليس مسرحية «السلطانية» (حسابه على فيسبوك)
TT
20

حسن فؤاد لـ «الشرق الأوسط» : لم أندم على ابتعادي عن الغناء

حسن فؤاد ولقاء سويدان من كواليس مسرحية «السلطانية» (حسابه على فيسبوك)
حسن فؤاد ولقاء سويدان من كواليس مسرحية «السلطانية» (حسابه على فيسبوك)

قال الفنان المصري حسن فؤاد إنه لم يشعر بالندم لابتعاده عن الغناء سنوات عديدة، وأكد في حواره مع «الشرق الأوسط» أن الفترة التي توقف خلالها عن الفن كانت أهم فترات حياته، حيث تفرغ خلالها لحفظ القرآن الكريم والحصول على إجازة قراءة القرآن، لافتاً إلى أنه لم يبتعد لهذا السبب. وقال فؤاد إن مهنة الفن لا مثيل لها، خصوصاً إذ تم استغلالها بشكل صحيح، فالفن ليس ذنباً، لكن ما يقدمه البعض من أعمال لا ترقى للذوق العام هو الذنب بعينه، مؤكداً رفضه مقولة «الفن حرام».

وعن أغنية «من كل بيت»، التي طرحها خلال شهر رمضان الماضي، قال فؤاد إن الملحن والموزع أحمد بدوي عرض عليه كلمات الأغنية، وأعجب بها كثيراً، خصوصاً أنه يتبع مدرسة الأبنودي، وسيد حجاب، وعمار الشريعي، موضحاً: «الكلمة تعني لي الكثير وهي التي تحدد موافقتي على العمل»، لافتاً إلى أن «الشاعر السكندري عادل حراز كتب كلمات من عمق الشارع وتوافقت مع توجهاته، وقام بغنائها وتصويرها بالتزامن مع بداية رمضان».

وطرح فؤاد أيضاً قبل عدة أشهر أغنية «الطاقة الإيجابية»، التي حققت مشاهدات لافتة عبر «السوشيال ميديا»، وهي من كلمات الشاعر عادل ميخائيل، وألحان مايكل عياد، مؤكداً أنه «لا ينوي التوقف عن الفن مجدداً، وسيطرح أغنيات بشكل دوري من أجل جمهوره، ولتفعيل التوازن والارتقاء باللحن والكلمة، خصوصاً مع انتشار أغنيات لا تعبر عن عمق الشارع المصري، بل أفسدت الذوق العام، وأدت إلى اختلال في المنظومة الفنية». وفق تعبيره

وأوضح فؤاد أن «حال الأغنية تغير بمصر حالياً، وأن كثيرين يحملون لقب فنان من دون وجه حق» حسب وصفه، مؤكداً أن «لقب فنان تمت إهانته بعد إطلاقه على أشخاص ليس لديهم ما يقدمونه سوى الابتذال»، موضحاً أن «الفن الرديء سيتوارى مثل غيره»، مبدياً رغبته في إقامة حفلات جماهيرية كبيرة، لكنه يرى أن الوضع العام اختلف حالياً.

يرى فؤاد أن الفن الرديء سيتوارى مثل غيره (الشرق الأوسط)
يرى فؤاد أن الفن الرديء سيتوارى مثل غيره (الشرق الأوسط)

ويضيف فؤاد أنه حريص جداً في اختياراته الفنية، حتى يساعد في الحفاظ على ذائقة الجمهور، لافتاً إلى أن «مسيرته الفنية خالية من أي عمل أو مشهد أو كلمة دون المستوى».

ويرى فؤاد أنه خلال فترة توقفه الطوعي اختفى بشكل كامل ولم يرغب في التواصل مع أحد، وأن ذلك أعطى له الفرصة وأفسح الطريق لغيره للاستحواذ على مكانه، مؤكداً أن «الكثير من الأسماء الفنية بالوقت الحالي كانت تقف خلفه (كورال)». وفق تعبيره.

ويشير فؤاد إلى أنه تعرض للخسارة المادية جراء ابتعاده عن الفن، لكنه يرى أن الخسارة مقابل حفظه للقرآن الكريم لا تذكر، والمقارنة ليست موجودة من الأساس: «لست نادماً وأتحمل تبعات قراري كاملاً».

وذكر فؤاد أن رحيل الفنانين علاء ولي الدين وعبد الله محمود كان له أثر كبير في نفسه، لافتاً إلى أنه قضى وقتاً طويلاً مع عبد الله محمود أثناء تصوير مسلسل «الوتد»، وارتبطا سوياً، لذلك كان خبر رحيله مؤلماً، والأمر نفسه مع علاء ولي الدين، مؤكداً أن رحيلهما تزامن مع فترة تفكيره بالابتعاد عن الفن، الأمر الذي ساعده على اتخاذ القرار سريعاً، خوفاً من أن يسرق الفن سنوات عمره، بعد أن تغيرت نظرته للحياة.

وقال فؤاد إنه توقف عن التمثيل نحو 17 عاماً، قبل أن يعود مجدداً للوقوف على خشبة مسرح الدولة من خلال مسرحية «السلطانية»، مع الفنانة لقاء سويدان وإخراج منير مراد، قبل 4 سنوات.

وعن ذكرياته خلال تصوير مسلسل «الوتد»، مع الفنانة الراحلة هدى سلطان، أكد فؤاد أن «هذا الجيل كان مميزاً ومختلفاً، ولديه قدرة على إجبارنا على حب الفن والعطاء بلا حدود، والالتزام واحترام المواعيد، فالفن ليس مالاً فقط».

ويضيف: «لا أتذكر أن سلطان أخطأت أو نسيت جملة أثناء التصوير، فهي شخصية رائعة، وشهدت الكواليس على تقديمنا ديو لأغنيات فيلم (رصيف نمرة 5) التي قامت ببطولته مع الفنان الراحل فريد شوقي، كما كانت تشيد بغنائي لشارة مسلسل (أرابيسك)، في منتصف تسعينات القرن الماضي».

ونوه فؤاد إلى أنه لم تصله عروض تمثيلية خلال السنوات الماضية، فهو ليس موجوداً ولا يحب الانتشار وحضور الحفلات والفعاليات الفنية، مؤكداً أن ذلك عرضه لخسائر مادية ومعنوية، لكنه أيضاً يرفض طرق الأبواب والشكوى من قلة العمل، ولا يحب ذلك، بل يشعر بالحزن عندما يرى زميلاً له يشكو قلة العمل.

ويطمح فؤاد لتقديم شخصية من كبار علماء الدين بمصر، مثل الدكتور عبد الله شحاتة أو الشيخ الأديب محمد الغزالي، في عمل درامي كي تتعلم الأجيال الحالية والقادمة من سيرتهما. وكشف عن طرحه أغنية «خادتنا الدنيا» خلال عيد الفطر.

ويفكر فؤاد بتسجيل القرآن الكريم بصوته: «هذا المشروع المميز بداخلي وأتمنى تنفيذه في أقرب فرصة».