أسبوع المعجزات والدراما المثيرة في اللحظات الأخيرة في عالم «الساحرة المستديرة»

ليست أحداثاً سينمائية بل قصة حقيقية انتهت بوصول 4 أندية إنجليزية إلى نهائي دوري الأبطال والدوري الأوروبي

لوكاس بعد ثلاثية التأهل لنهائي دوري الأبطال التاريخية (رويترز)
لوكاس بعد ثلاثية التأهل لنهائي دوري الأبطال التاريخية (رويترز)
TT

أسبوع المعجزات والدراما المثيرة في اللحظات الأخيرة في عالم «الساحرة المستديرة»

لوكاس بعد ثلاثية التأهل لنهائي دوري الأبطال التاريخية (رويترز)
لوكاس بعد ثلاثية التأهل لنهائي دوري الأبطال التاريخية (رويترز)

شهدت كرة القدم خلال هذا الأسبوع أحداثاً درامية مثيرة ومليئة بالكفاح والشجاعة والرغبة والإصرار ودموع الحزن ودموع الفرح، وشاهدنا أبطالاً يأخذون مركز الصدارة ونجوماً آخرين يختفون، وما كان يبدو مستحيلاً يتحقق ويصبح ممكناً على أرض الواقع. إنها ليست أحداثاً درامية سينمائية، لكنها قصة حقيقية انتهت بوصول أربع أندية إنجليزية إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، مما يثبت أن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأقوى في العالم.
والآن، يدخل الدوري الإنجليزي الممتاز جولته الأخيرة، ويبدو مانشستر سيتي أقرب للحصول على اللقب، رغم ملاحقته بقوة من جانب ليفربول، لأنه في حال فوز مانشستر سيتي في مباراته الأخيرة على برايتون فإنه سوف يحصل على اللقب بغض النظر عن نتيجة مباراة ليفربول أمام وولفرهامبتون واندررز. أما بالنسبة لليفربول، فإن «المعجزة» التي حققها على ملعب «أنفيلد» يوم الثلاثاء الماضي وفوزه على برشلونة برباعية نظيفة ووصوله إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا قد تعوضه عن أي إخفاق محلي.
وفي الوقت الذي يسعى فيه مانشستر سيتي، في ظل ملكية الشيخ منصور، للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، ويسعى ليفربول للحصول على أول لقب للدوري الإنجليزي الممتاز منذ 29 عاماً، فإنني أعتقد أنه لو عُرض على الفريقين اختيار مصيرهما في بداية الموسم، لاختار مانشستر سيتي أن يكون في مكان ليفربول الآن ويصل للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، ولاختار ليفربول أن يكون في مكان مانشستر سيتي ويحصل على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن الشيء المؤكد هو أن كل فريق من الفريقين قد قام برحلة رائعة ومثيرة لكي يصل إلى ما هو عليه الآن. ويوم الاثنين الماضي، كان قائد مانشستر سيتي فنسنت كومباني يبكي بشدة على ملعب «الاتحاد» بعد إحرازه هدفاً من تسديدة مذهلة في مرمى ليستر سيتي ليمنح فريقه نقاط المباراة الثلاث التي قربته كثيراً من الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويوم الثلاثاء، كان الجميع يبكي تقريباً في ملعب «أنفيلد» بسبب السعادة الغامرة التي شعروا بها بعد الإطاحة ببرشلونة في «ريمونتادا» مذهلة لن تمحى من الذاكرة على الإطلاق. ولم يتمكن النجم المصري محمد صلاح من المشاركة في المباراة بسبب الإصابة، لكنه كان يدعم زملاءه بقوة وكان يرتدي قميصاً عليه عبارة «لا تستسلم أبداً»، وهي العبارة التي تلخص كل ما حدث في ملعب «أنفيلد» في تلك الليلة.
ويوم الأربعاء، شاهدنا النجم البرازيلي لوكاس مورا وهو يثبت أن رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي وغيابه لبعض الوقت عن المباريات لم يؤثر على قدراته وإمكانياته وسجل ثلاثة أهداف في مرمى أياكس أمستردام على ملعب «يوهان كرويف» وقاد توتنهام هوتسبير للوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
أنا متأكدة من أنني لست اللاعبة الوحيدة التي شعرت بالغيرة وهي تشاهد نادي ليفربول يلعب بهذا الشكل وهذه الروح العالية يوم الثلاثاء أمام برشلونة. وقد يلعب بعض من هؤلاء اللاعبين الغيورين مع مانشستر سيتي، الذي اقترب بشدة من الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز على حساب ليفربول. وأنا شخصياً أشعر بالغيرة من مشجعي ليفربول، الذين يساندون هذا الفريق الرائع في كل الظروف، كما يجب الإشادة بالنجم الإنجليزي الشاب ترينت ألكسندر أرنولد وبحيوتيه ونشاطه وذكائه، وبالطريقة التي نفذ بها الركلة الركنية التي أدت إلى إحراز الهدف الرابع.
كما يجب الإشادة بكل اللاعبين الذين ساهموا في هذه المعجزة الكروية، والذين يشكلون جزءاً من فريق يمتلك هذه الروح العالية وهذه القيادة الرائعة. ويمكن تلخيص الأمر كله في عبارة واحدة من الحديث الذي وجهه المدير الفني الألماني يورغن كلوب للاعبي ليفربول قبل المباراة، والتي قال فيها: «أعتقد أن الأمر مستحيل، لكن لا تزال الفرصة قائمة لأنكم أنتم من ستلعبون وليس لاعبين آخرين». ما الذي يمكن أن تطلبه من المدير الفني أكثر من القيام بأشياء كهذه، وما الذي يمكن أن تتوقعه من أي فريق أكثر من الوصول لهذه المستوى الراقي؟
وبعد ذلك، رأينا دموع الفرح في عيون المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو خلال المؤتمر الصحافي بعد مباراة توتنهام هوتسبير أمام أياكس أمستردام في الليلة التالية، حيث نجح بوكيتينو بعد خمس سنوات من العمل مع توتنهام هوتسبير وعدم تدعيم الفريق في فترة الانتقالات السابقة أن يقود الفريق إلى تحقيق ما يفوق كل التوقعات. لقد أثبت نادي توتنهام هوتسبير أن كرة القدم تعتمد على الفنيات والمهارات وحدها، لكن الشخصية القوية والإرادة والروح المعنوية لها أيضاً تأثير كبير. وربما يكون هذا هو السبب الوحيد الذي يجعل جيني فينالدوم وديفوك أوريجي يتفوقان على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يعد واحداً من أفضل اللاعبين في عصره، بل وفي تاريخ كرة القدم على الإطلاق.
ولم تكن مباراة ليفربول وبرشلونة يوم الثلاثاء الماضي هي المباراة الوحيدة التي أرى فيها ميسي في موقف لا يحسد عليه، سواء مع نادي برشلونة أو مع منتخب الأرجنتين، وهو الأمر الذي جعلني أشعر بالأسف تجاهه. وفي بعض الأحيان، يظهر ميسي بعيداً عن مستواه عندما يكون فريقه في أشد الحاجة إلى القيادة داخل الملعب. ولنقارن ذلك بالشخصية القوية التي أظهرها لاعبون مثل أوريجي ولوكاس مورا، اللذين تحملا مسؤولية كبيرة في غياب محمد صلاح وهاري كين.
ومن الأشياء التي تجعل إنجاز ليفربول هو الأكثر إثارة للإعجاب هو أن هذا هو نفس الفريق الذي كان يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق سبع نقاط عن مانشستر سيتي في يناير (كانون الثاني) الماضي، وكان يبدو أنه في طريقه للحصول على اللقب في نهاية المطاف، لكنه ربما لن ينجح في ذلك الآن. ولو كان فريق آخر مر بنفس الظروف التي مر بها ليفربول بعد ذلك لما تمكن من القتال بنفس الطريقة التي يقاتل بها الآن. لم يدع ليفربول هذا الإخفاق يؤثر عليه، وبدلاً من ذلك تمكن من الذهاب بعيداً في دوري أبطال أوروبا والعودة بقوة أمام أحد أفضل أندية العالم وأمام أفضل لاعب في العالم.
ويدخل توتنهام هوتسبير مباراته الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم أمام إيفرتون وهو يدرك جيداً أن إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وهو الهدف الرئيسي للفريق هذا الموسم، قد أصبح شبه محسوم تقريباً. ولو لم ينجح ليفربول في العودة أمام برشلونة، فإنه كان سيدخل مباراته الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام وولفرهامبتون واندررز وهو يعرف أنه قد يخرج من الموسم خالي الوفاض.
وأنا متأكدة من أن ليفربول يشعر بالحزن بسبب ضياع هذه الفرصة للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد سنوات طويلة، خاصة أن الأمور كانت في يده عندما كان متفوقاً بفارق سبع نقاط عن مانشستر سيتي ويقدم مستويات رائعة منذ شهر أغسطس (آب) وحتى الآن. لكن الأجواء التي كانت تبدو بائسة قد تحولت إلى احتفالات الآن، ومن يدري فربما تحدث المعجزة الثانية لليفربول في نفس الأسبوع ويحصل على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز!
وسيكون اليوم الأحد هو الفرصة الأخيرة لمشاهدة اثنين من أفضل الفرق في تاريخ كرة القدم الإنجليزية الحديثة وهما يتنافسان في واحد من أكثر مواسم الدوري الإنجليزي الممتاز إثارة ومتعة. لقد كان فوز مانشستر سيتي على ليستر سيتي هو الفوز الثالث عشر على التوالي للمدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا ولاعبيه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما لم يخسر ليفربول سوى مباراة واحدة فقط في الدوري هذا الموسم، وهو الأمر الذي يعكس قوة وشراسة المنافسة بين الفريقين. ويؤكد جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز على أن مانشستر سيتي هو الفريق الأفضل، خاصة أن حصوله على لقب الدوري سيعني حصوله على الثلاثية المحلية. وفي نفس الوقت، يجب الإشادة بلاعبي وجمهور ليفربول، وكذلك بالمدير الفني الألماني، لأن الفريق يقاتل من أجل الصدارة ولا يزال منافساً قوياً على اللقب بعد مرور 37 جولة.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».