التعديل الحكومي في الأردن يُبقي وزراء «التأزيم»

رئيس الحكومة الأردني عمر الرزاز
رئيس الحكومة الأردني عمر الرزاز
TT

التعديل الحكومي في الأردن يُبقي وزراء «التأزيم»

رئيس الحكومة الأردني عمر الرزاز
رئيس الحكومة الأردني عمر الرزاز

أجرى رئيس الحكومة الأردني عمر الرزاز، أمس، تعديلاً وزارياً شمل 8 حقائب، بينها الداخلية التي عاد إليها الوزير سلامة حمّاد، الذي سبق أن طرح مجلس النواب الحالي الثقة به على خلفية أحداث الكرك الإرهابية أواخر عام 2016.
وفيما غادرت الحكومة وزيرة التخطيط ماري قعوار، ليحل مكانها المستشار الاقتصادي الخاص للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، محمد العسعس، أبقى الرزاز، على وزيرة الطاقة هالة زواتي، ووزير الاتصالات مثنى الغرايبة، بعد أن تحول اسم وزارته إلى وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
وهو ما يُصعد المواجهة بين الحكومة ومجلس النواب على خلفية إصرار الرزاز على بقاء من باتوا يُعرفون بـ«وزراء التأزيم».
وأمام إلغاء التعديل لوزارة الاستثمار، بعدم تعيين بديل للوزير مهند شحادة، أعاد الرزاز العمل بوزارة تطوير الأداء المؤسسي، التي عادت لحمل حقيبتها الوزيرة ياسرة غوشة.
وفي خطوة لم يدركها المراقبون، أعاد الرزاز تسمية وزارة البلديات، تحت عنوان وزارة الإدارة المحلية، مبقياً على الوزير وليد المصري.
وتولى سامي داود وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، ورئيس ديوان الخدمة المدنية نضال فيصل البطاينة وزيراً للعمل، ومدير مدينة الحسين للخدمات الطبية العسكرية سعد جابر وزيراً للصحة. ليرتفع عدد الوزراء في الحكومة إلى 28. على الرغم من الإبقاء على دمج وزارات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.