قرقاش: القرني عزّز ما نعرفه عن سياسات حمد بن خليفة

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش والداعية السعودي عائض القرني («الشرق الأوسط»)
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش والداعية السعودي عائض القرني («الشرق الأوسط»)
TT

قرقاش: القرني عزّز ما نعرفه عن سياسات حمد بن خليفة

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش والداعية السعودي عائض القرني («الشرق الأوسط»)
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش والداعية السعودي عائض القرني («الشرق الأوسط»)

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، اليوم (الأربعاء)، أن حديث الداعية السعودي عائض القرني عن تآمر قطر على جيرانها «عزّز ما نعرفه عن سياسات الشيخ حمد بن خليفة».
وقال قرقاش في تغريدة على «تويتر»، إن «الاعتذار الجريئ للشيخ عائض القرني في مقابلته مع الإعلامي عبد الله المديفر في غاية الأهمية».
وأضاف: «وكما نغلق الباب على مرحلة التشدد وتوظيف الدين لأهداف سياسية، كذلك نغلق الباب على مرحلة تآمر قطر على جيرانها»، مشيراً إلى أن حديث القرني «عزّز ما نعرفه عن سياسات الشيخ حمد بن خليفة ودوره».
وكان الداعية عائض القرني كشف خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج «الليوان» على قناة «روتانا خليجية»، «التآمر» القطري على السعودية، مؤكداً أن «هذه المؤامرة مستمرة إلى يومنا هذا في قطر».
ونوّه بأنه توقّف عن استكمال العلاقة مع الدوحة بعدما «كشف التآمر» وعَلِم أننا مستهدفون حيث «تستقطب قناة (الجزيرة) المشاهير لتجنيدهم».
ولفت القرني إلى أن دولة قطر وأميرها السابق الشيخ حمد بن خليفة سَعَيَا لاستمالته، وقال: «عقب (هجمات 11 سبتمبر) تمت دعوتي إلى الدوحة للحديث في برنامج (الشريعة والحياة) بدلاً من يوسف القرضاوي، كنت أعتقد أنهم يريدون الحقيقة، ولكن في المساء اتصل بي حمد بن خليفة، وكان في زيارة لأميركا، ورحّب بي وتعجبت من المكالمة. وعندما ظهرت على الهواء لم أعجبهم، لأني لم أقل أي شيء عن السعودية».
وتابع: «أدنت في البرنامج الإرهاب باسم المملكة، وقلت إن السعودية أكثر دولة حاربت الإرهاب، وفي اليوم الثاني وجدت إمارة الرياض تتصل بي، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حين كان أميراً للرياض يريدني وحضرت إليه، وشكرني على الموقف، وطلب مني كتابة خطاب يشفع لي عند الملك فهد لإعادتي إلى الدروس».
وأوضح الوزير الإماراتي في تغريدة أخرى أن «‏أزمة الدوحة طالت وأنهكتها وقوّضت سيادتها»، مبيناً أن «أحد الأسباب هو فقدان الجرأة والشجاعة اللازمة للمراجعة والتراجع عن سياسات أضرت بقطر وجيرانها». وشدد على أن «اللجوء للإعلام والأخبار الكاذبة والتحرك الدبلوماسي والمسار القانوني فهو منطق العاجز المتكابر».
من جانبه، قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن قطر «لم تتردد في السابق في رفع القضايا في كل مكان وباستخدام الأوراق المزورة وبالغش والخداع دون أي رادع»، لافتاً إلى أنها «لازالت على هذا النهج البائس في محاولاتها للخروج من أزمتها العميقة».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».