إقبال قوي على سندات إيطاليا وإسبانيا مع بيانات اقتصادية إيجابية

إقبال قوي على سندات إيطاليا وإسبانيا مع بيانات اقتصادية إيجابية
TT

إقبال قوي على سندات إيطاليا وإسبانيا مع بيانات اقتصادية إيجابية

إقبال قوي على سندات إيطاليا وإسبانيا مع بيانات اقتصادية إيجابية

سجلت عوائد السندات الإيطالية والإسبانية انخفاضا قياسيا خلال الأسبوع الماضي، ما يعكس شهية المستثمرين تجاه سندات الجنوب الأوروبي، والتي تعززها بيانات اقتصادية إيجابية في البلدين.
وانخفضت عائدات السندات الإيطالية لعشر سنوات خلال الأسبوع الماضي بـ2.5 نقطة أساس، وهو أكبر تراجع في ستة أسابيع، وعزز من أداء السندات حفاظ وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد أند بورز على تصنيفها للبلاد.
كما جاء أداء مؤشر مديري المشتريات الصناعي الخاص بإيطاليا في أبريل (نيسان) أفضل من المتوقع حيث وصل إلى 49.1 نقطة مقابل توقعات باقتصاره على 47.8 نقطة، وإن كان المؤشر لا يزال في منطقة الانكماش تحت خمسين نقطة.
وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي ارتفاع الناتج الإيطالي في الربع الأول، مقارنة بالربع السابق، بـ0.2 في المائة، مما جعل الاقتصاد خارج دائرة الركود الاقتصادي، ويعد النمو المسجل هو الأسرع منذ الربع الرابع في 2017.
وتتوقع الحكومة الإيطالية أن تحقق البلاد نموا هذا العام بـ0.2 في المائة، بينما ترى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الاقتصاد سينكمش في 2019 بـ0.2 في المائة قبل أن يتحول إلى النمو في 2020 بنسبة 0.5 في المائة.
وقال وزير الاقتصاد الإيطالي، جيوفاني تريا، إن تكاليف القروض الإيطالية لا تزال مرتفعة للغاية، معتبرا أن ذلك لا يمثل مشكلة بشأن استدامة ديون البلاد ولكن يمثل تهديدا للنمو الاقتصادي. وفي مقابلة مع صحيفة «إل إل فوجليو» نشرت أمس، قال تريا إن بلاده ستلتزم بتعهدات الموازنة العامة وتتطلع لخفض النفقات حتى تتمكن من تخفيف العبء الضريبي. وأشار تريا إلى أن الفارق بين العائد على الديون الإيطالية والبلدان الأخرى، المعروف بـ(spread) مصدر للقلق في ظل ارتفاع مستوياته.
ويبلغ الدين العام الإيطالي أكثر من 130 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، أي أكثر من ضعف الحد المقبول بمنطقة اليورو، وعانت البلاد لسنوات من الركود والارتفاع الكبير في معدل الفقر، وقد تم وضع برامج الرعاية الاجتماعية للحكومة للاستجابة لذلك.
من جهة أخرى تراجع عائد السندات الإسبانية بأجل عشر سنوات الأسبوع الماضي 2.5 نقطة أساس، ودار الجمعة حول 1 في المائة بينما وصل الخميس لأقل مستوياته منذ أواخر 2016 عند 0.97 في المائة. في الوقت الذي ارتفعت فيه السندات الألمانية الأسبوع الماضي خمسة نقط أساس.
وكان مؤشر مديري المشتريات الخاص بقطاع الصناعة في إسبانيا ارتفع بأسرع وتيرة له منذ يناير (كانون الثاني) خلال الشهر الماضي، مسجلا زيادة في الناتج والطلبات الجديدة والتشغيل. ووصلت قراءة المؤشر في أبريل (نيسان) إلى 51.8 نقطة مقابل 50.9 نقطة في مارس (آذار)، وهو ثاني شهر على التوالي يسجل فيه القطاع قراءة فوق الـ50 نقطة. وزاد الناتج الإجمالي في إسبانيا خلال الربع الأول من العام الجاري بأسرع وتيرة منذ 2017، لينمو بـ0.7 في المائة، مقارنة بالربع السابق، متجاوزا التوقعات.
وقال كريستوف ريجير، مسؤول التصنيفات في كومرز بنك، لوكالة رويترز إن بيانات الناتج الإجمالي في إسبانيا وإيطاليا هذا الأسبوع كانت أفضل من المتوقع، وأظهر مؤشر مديري المشتريات تحسنا في ديناميكيات الاقتصاد، بينما عكس المؤشر تعثر الاقتصاد الألماني.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.