تحسن أوضاع الشركات الصناعية المغربية في مارس

تحسن أوضاع الشركات الصناعية المغربية في مارس
TT

تحسن أوضاع الشركات الصناعية المغربية في مارس

تحسن أوضاع الشركات الصناعية المغربية في مارس

أبرز بحث ميداني لبنك المغرب المركزي أن وضعية الشركات الصناعية المغربية تحسنت خلال شهر مارس (آذار) الماضي مقارنة مع الشهر السابق. وأوضحت نتائج البحث الميداني، الذي ينجزه البنك المركزي شهرياً، أن 49 في المائة من الشركات الصناعية صرحت بارتفاع إنتاجها خلال شهر مارس مقارنة مع الشهر السابق، كما صرحت 61 في المائة من الشركات بأنها لاحظت ارتفاعاً في مبيعاتها خلال شهر مارس.
وأشار التقرير إلى أن هذه النسب عرفت تحسناً ملحوظاً، مقارنة مع نتائج البحث الميداني لشهر فبراير (شباط) الماضي، الذي صرحت فيه 30 في المائة فقط من الشركات بزيادة إنتاجها وصرحت 38 في المائة بزيادة مبيعاتها.
أما نسبة الشركات الصناعية التي صرحت بأن إنتاجها عرف انخفاضاً خلال شهر مارس فبلغت 16 في المائة، مقارنة مع 24 في المائة خلال شهر فبراير. ونزلت نسبة الشركات التي صرحت بأن مبيعاتها انخفضت إلى 13 في المائة في شهر مارس مقارنة مع 27 في المائة في الشهر السابق.
وأبرزت النتائج تراجعاً في تفاؤل الشركات حول تطور إنتاجها ومبيعاتها خلال الثلاثة أشهر المقبلة، حيث صرحت 29 في المائة فقط من الشركات المستجوبة بأنها تتوقع ارتفاعاً في مبيعاتها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مقابل 51 في المائة خلال الشهر السابق.
وصرحت 10 في المائة من الشركات بأنها تتوقع انخفاض مبيعاتها مقارنة مع 3 في المائة في البحث الميداني للشهر السابق. وصرحت 34 في المائة من الشركات بأنها تترقب ركوداً في مبيعاتها مقابل 28 في المائة في الشهر السابق. فيما اعتبرت 27 في المائة من الشركات الصناعية المكونة للعينة أنها لا تتوفر على وضوح في الرؤيا بشأن أفق تطور مبيعاتها.
التوجه نفسه أبرزته أجوبة الشركات حول التطور المرتقب لإنتاجها خلال الثلاثة أشهر المقبلة.
فقد نزل عدد الشركات التي تترقب ارتفاعاً في إنتاجها خلال الثلاثة أشهر المقبلة من 49 في المائة إلى 40 في المائة. وتوقعت 9 في المائة من الشركات انخفاضاً في الإنتاج، بينما صرحت 16 في المائة من الشركات بأنها لا تمتلك رؤية واضحة حول آفاق تطور إنتاجها خلال الثلاثة أشهر المقبلة.
وأوضح التقرير أن شركات الصناعات الغذائية هي الأكثر تشاؤماً حول تطور مبيعاتها وإنتاجها خلال الثلاثة أشهر المقبلة.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.