إردوغان يتوعد الخصوم داخل حزبه

بعد انتكاسة «العدالة والتنمية» في الانتخابات البلدية

إردوغان يتوعد الخصوم داخل حزبه
TT

إردوغان يتوعد الخصوم داخل حزبه

إردوغان يتوعد الخصوم داخل حزبه

توعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، خصومه داخل حزبه «العدالة والتنمية» بعدما تكبد الحزب خسائر صادمة في الانتخابات البلدية في العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول.
وحتى الآن يلقي إردوغان وأنصاره باللائمة في خسارتهم على تزوير في الانتخابات ارتكبته جماعات غير محددة وقدموا سلسلة من الطعون القانونية على النتائج.
وقال إردوغان في كلمة ألقاها أثناء تجمع للحزب: «بينما نقاتل في الخارج ينبغي أن أقول إن هناك أشخاصا يسيئون لنا في الداخل أيضا». ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله: «جميع المعلومات تصلنا، ما يحدث في كل إقليم وكل منطقة... من أجل مستقبل هذه المنظمة سنحاسبهم. لن نتحمل تبعات أفعالهم». ولم يذكر إردوغان الخطوات التي سيتخذها. وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس (آذار) فوز حزب الشعب الجمهوري المعارض برئاسة بلدية أنقرة وكذلك إسطنبول التي سيطر عليها حزب {العدالة والتنمية} وأسلافه من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي لمدة 25 عاما.
وقال إردوغان «سنواصل معركتنا القانونية حتى النهاية. من المؤكد أن هناك عملية احتيال. علينا أن نحل هذه القضية حتى يتحقق السلم». وأضاف «رغم أننا فزنا في الأحياء سنبحث سبب خسارتنا في المدن الكبيرة. ينبغي أن نركز على ما نفعل وكيف نقيم هذه العملية خاصة في المدن الرئيسية».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.