أميركا تخفض نسبة التأشيرات الممنوحة لبعض الدول

يخالف مواطنوها «أنظمة الإقامة»

TT

أميركا تخفض نسبة التأشيرات الممنوحة لبعض الدول

ضمن سلسلة وعود انتخابية وعد الرئيس دونالد ترمب بتنفيذها خلال حملته الرئاسية في 2016، بدأت وزارة الخارجية الأميركية بالعمل في الحد من منح التأشيرات للدول التي خالف مواطنوها مدة الإقامة المسموح بها في التأشيرات عند الإقامة في الولايات المتحدة.
وكانت مذكرة رئاسية أصدرها الرئيس دونالد ترمب، لوزارتي الخارجية والأمن الداخلي، طالب فيها بتوصيات في غضون 120 يوماً حول كيفية تخفيض مدة تأشيرة الدخول، في وقت كشف فيه عن وجود 28 دولة تجاوز أكثر من 10 في المائة من مواطنيها الوافدين مدة تأشيراتهم.
وتأتي هذه المذكرة الرئاسية استناداً على إجراءات الرئيس ترمب في خفض عدد المهاجرين والمقيمين في البلاد بشكل غير قانوني، إذ أوكل مهمة خفض التأشيرات عن الدول المخالفة إلى وزارة الخارجية ومساعدة وزارة الأمن الداخلي، طالبا منها اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتخفيض مئات الآلاف من تأشيرات الدخول. كما طالب أيضا، بتحديد النسب الممنوحة لكل دولة، والخروج بتوصيات إلى البيت الأبيض في كيفية تطبيق هذا الأمر خلال 120 يوماً.
وتوجّه المذكرة الرئاسية أيضاً إلى اتخاذ جميع الخطوات القانونية للوزارتين في استخدام سلطاتهما لخفض مدة صلاحية التأشيرة، وطلب مراجعة برنامج الإعفاء من التأشيرات. وفي تصريحات لوسائل الإعلام الأميركية، قال مسؤول في الإدارة الأميركية إن ما تفعله الإدارة الأميركية هو إغلاق الباب الخلفي للهجرة غير الشرعية، معتبراً أن هذا جزء من نهج الإدارة الشامل لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وتطالب المذكرة من وزارة الأمن الداخلي والدولة اتخاذ جميع الإجراءات المتاحة، ولكنها تقدم أيضاً بعض التوصيات للإجراءات الممكنة، والتي تشمل تنفيذ نظام السندات، حيث يلتزم الوافدون من البلدان التي تتجاوز مدة الإقامة العليا بتقديم ضمانات عند الدخول. وهي تشمل أيضاً النظر في صلاحيات الرئيس بموجب قانون الهجرة والجنسية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية لـ«الشرق الأوسط»، إن وزارة الخارجية بدأت في تطبيق قرار الرئيس ترمب من يوم 22 أبريل (نيسان) الحالي، وذلك بالتعاون مع السفارات والقنصليات التابعة لها حول العالم، والعمل مبدئياً بمراجعة معايير مدة التأشيرات وصقلها، وذلك بما يتوافق مع القوانين المعمول بها في وزارة الخارجية، لمكافحة معدلات تجاوز مدة التأشيرة النظامية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».