أعلنت "جماعة أنصار بيت المقدس" المتشددة في شبه جزيرة سيناء المصرية، اليوم (الخميس)، مسؤوليتها عن ذبح أربعة مصريين قالت إنهم قدموا معلومات لإسرائيل ساهمت في قتل أعضاء في الجماعة.
وقالت مصادر أمنية مصرية، إن سكان مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، عثروا في وقت سابق هذا الشهر على أربع جثث مقطوعة الرأس بعد يومين من خطف مسلحين للرجال الأربعة أثناء ركوبهم سيارة.
وهذه أول مرة يعلن فيها عن عمليات ذبح في مصر.
من جهة أخرى، قالت "أنصار بيت المقدس" - وهي أخطر الجماعات المتشددة بمصر- في شريط فيديو بثته عبر حسابها على "تويتر" إنها كشفت تعاون الرجال الأربعة مع جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
وظهر في الفيديو مسلحون ملثمون يقفون خلف الرجال الأربعة الذين كانوا معصوبي الأعين وراكعين على الأرض، وكان أحد المسلحين يتلو بيانا من ورقة.
وذبح الضحايا الأربعة بعد دقائق وعرضت جثثهم ورؤوسهم المقطوعة.
وقالت مصادر أمنية مصرية في وقت سابق، إن الرجال الأربعة ربما استهدفوا بسبب الاعتقاد بأنهم يتعاونون مع الجيش والشرطة.
وعرض الفيديو اعترافات أدلى بها الرجال الأربعة، وقال اثنان منهما إنهما كانا محبوسين في إسرائيل بتهمة التهريب، وقال الآخران إن الموساد كان يدفع لهما مقابل الإدلاء بمعلومات.
وقالت "أنصار بيت المقدس" إن الرجال قدموا معلومات أدت إلى شن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار، أسفرت عن مقتل ثلاثة من مقاتليها يوم 23 يوليو (تموز).
وقال الجيش المصري آنذاك إن الحدود المصرية لم تخترق من أي طائرات إسرائيلية، وأنه فجر العربة التي كان يركبها الثلاثة.
وصعد متشددون يتمركزون في سيناء هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه العام الماضي.
وامتد نطاق الهجمات التي يشنها المتشددون من سيناء إلى القاهرة ومناطق أخرى في أنحاء البلاد.
«أنصار بيت المقدس» المتشددة تعلن ذبح أربعة مصريين
اتهمتهم بتقديم معلومات أدت إلى شن غارة إسرائيلية
«أنصار بيت المقدس» المتشددة تعلن ذبح أربعة مصريين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة