شاهد... الأمير ويليام يزور طفلة ناجية من هجوم كرايستشيرش

بعد إفاقتها من غيبوبة إثر تعرضها لإصابات خطيرة

صورة نشرها الحساب الرسمي لقصر كنسينغتون على «تويتر» للأمير ويليام أثناء زيارته للطفلة ألين ألساتي
صورة نشرها الحساب الرسمي لقصر كنسينغتون على «تويتر» للأمير ويليام أثناء زيارته للطفلة ألين ألساتي
TT

شاهد... الأمير ويليام يزور طفلة ناجية من هجوم كرايستشيرش

صورة نشرها الحساب الرسمي لقصر كنسينغتون على «تويتر» للأمير ويليام أثناء زيارته للطفلة ألين ألساتي
صورة نشرها الحساب الرسمي لقصر كنسينغتون على «تويتر» للأمير ويليام أثناء زيارته للطفلة ألين ألساتي

قام الأمير البريطاني ويليام، اليوم (الخميس)، بزيارة طفلة ناجية من الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا مسجدين في كرايستشيرش الشهر الماضي، في المستشفى الذي تتلقى به العلاج بعد إفاقتها من غيبوبة إثر تعرضها لعدة طلقات نارية.
ونشر الحساب الرسمي لقصر كنسينغتون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صورة ومقطع فيديو للأمير البريطاني أثناء زيارته للطفلة ألين ألساتي (4 أعوام)، التي أفاقت من غيبوبة في مطلع الشهر الجاري، إلا أنها لم يكن بوسعها رؤية أي شخص أو سماعه أو التحدث إليه.
وبدأت ألين في التحدث يوم الثلاثاء الماضي.
وأظهر الفيديو ويليام وهو يتحدث إلى ألين، ويخبرها عن ابنته تشارلوت التي تقاربها في السن.
https://twitter.com/KensingtonRoyal/status/1121312894354907138
وتعرضت ألين لإصابات خطيرة جراء الهجوم، الذي أصيب فيه والدها أيضاً، حيث أصيبت بطلقات في الدماغ والفخذ والأمعاء والحوض.
ونشرت صحيفة «نيوزيلاند هيرالد» تقريراً الثلاثاء الماضي قالت فيه إن ألين بدأت في التحدث من جديد، وإن الأطباء ينتظرون عودة سيطرتها الكاملة على حركة جسمها، واستعادتها للرؤية بشكل كامل.
يذكر أن هجومي المسجدين بكرايستشيرش وقعا يوم 15 مارس (آذار) الماضي، وارتكبهما مسلح أعلن تأييده لآيديولوجية تفوق البيض، وقد أسفرا عن مقتل 50 شخصاً وإصابة 48 آخرين أثناء أدائهم صلاة الجمعة.



خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية الخلاسية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان ميشيل فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.