إيران تهدد بتوسيع نفوذها {خارج الإقليم}

قائد «الحرس الثوري» الجديد حسين سلامي وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في طهران أمس (تسنيم)
قائد «الحرس الثوري» الجديد حسين سلامي وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في طهران أمس (تسنيم)
TT

إيران تهدد بتوسيع نفوذها {خارج الإقليم}

قائد «الحرس الثوري» الجديد حسين سلامي وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في طهران أمس (تسنيم)
قائد «الحرس الثوري» الجديد حسين سلامي وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في طهران أمس (تسنيم)

هددت إيران، على لسان القائد الجديد لـ«حرسها الثوري» حسين سلامي، أمس، بتوسيع نفوذها من الإقليم إلى العالم، وذلك في مؤشر على تفاقم التوتر داخل إيران بعد تصنيف «الحرس» ضمن القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية. وقال سلامي بمناسبة تسلم منصبه الجديد في طهران: «يجب توسيع (نفوذ) إيران من المنطقة إلى العالم حتى لا تبقى نقطة آمنة للأعداء في كل نواحي العالم». وأشاد سلامي بدور قوات «فيلق القدس» بقيادة قاسم سليماني، قائلاً إنها «أنهت سيطرة الأميركيين في شرق المتوسط». كما أشاد بتطوير الصواريخ الباليستية وإطلاقها باتجاه أهداف خارج الحدود الإيرانية خلال العامين الماضيين.
وبدوره، رحب سليماني بتعيين قيادي من الجيل الأول لقوات «الحرس» بأمر من المرشد علي خامنئي.
في غضون ذلك، اقترح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في كلمة له بمركز «آسيا سوسايتي» (جمعية آسيا) في نيويورك أمس، صفقة لتبادل الأسرى بين إيران والولايات المتحدة، وقال إن طهران مستعدة لمبادلة امرأة إيرانية محتجزة في أستراليا منذ 3 سنوات، بعاملة الإغاثة البريطانية - الإيرانية نازنين زغاري راتكليف، المحتجزة في إيران منذ عام 2016، بناء على طلب استرداد من واشنطن.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.