تونس تتراجع عن انتقاد ملعب مصري يستضيف مبارياتها في كأس أفريقيا

قرعة كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)
قرعة كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)
TT

تونس تتراجع عن انتقاد ملعب مصري يستضيف مبارياتها في كأس أفريقيا

قرعة كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)
قرعة كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم (الاثنين)، أنه تلقى تطمينات من المهندس هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة المصري، بشأن جاهزية الملاعب في مدينة السويس، لاستضافة مباريات منتخب بلاده المعروف باسم «نسور قرطاج».
ونفى حامد المغربي المتحدث باسم الاتحاد، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، التقارير المنتشرة بشأن طلب الاتحاد نقل مباريات «نسور قرطاج» من مدينة السويس إلى القاهرة.
وأوضح المغربي أن الاتحاد كان قد أبدى بعض الملاحظات بشأن التحضير اللوجيستي في السويس، لكنه لم يطلب نقل مبارياته منها، مؤكداً أن مدينة السويس المناضلة تستحق احتضان مباريات المجموعة الخامسة التي تضم منتخبين عربيين شقيقين.
وتتنافس تونس المتوجة باللقب عام 2004، ضمن المجموعة الخامسة مع منتخبات مالي وأنجولا وموريتانيا.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قد أصدر بياناً، منتصف الشهر الحالي، أعرب فيه عن استيائه من حفل قرعة كأس الأمم الأفريقية، الذي أقامته مصر على سفح الأهرامات، لأن الفيلم الوثائقي للحفل تجاهل «إنجازات نسور قرطاج»، حسب البيان. كما انتقد الاتحاد، ملعب السويس الذي ستقام عليه مباريات المجموعة الخامسة، وملعب التدريبات، قائلاً إنهما لن يكونا جاهزين قبل انطلاق البطولة القارية بصورة كاملة.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.