انتخابات الرئاسة في مقدونيا الشمالية تتجه نحو جولة إعادة

مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم ستيفو بينداروفيسكي (رويترز)
مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم ستيفو بينداروفيسكي (رويترز)
TT

انتخابات الرئاسة في مقدونيا الشمالية تتجه نحو جولة إعادة

مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم ستيفو بينداروفيسكي (رويترز)
مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم ستيفو بينداروفيسكي (رويترز)

تتجه نتائج الانتخابات الرئاسية في مقدونيا الشمالية إلى جولة إعادة، حيث سيواجه مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم مرشحة الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية (فيمرو) القومي في جولة إعادة يوم 5 مايو (أيار) لعدم حصول أي منافس على أكثر من 50 في المائة من الأصوات للفوز المباشر.
وأعلن كل من مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم ستيفو بينداروفيسكي ومرشحة الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية جوردانا سيلجانوفسكا دافكوفا فوزهما في وقت متأخر من يوم أمس (الأحد)، وذلك مع حصول الحزب الاشتراكي الديمقراطي على تفوق طفيف بنسبة 42.70 في المائة، مقابل 42.58 في المائة لمنافسته، وذلك بعد فرز 97.25 في المائة من بطاقات الاقتراع.
وقال بينداروفيسكي في مؤتمر صحافي: "حققنا اليوم فوزاً كبيراً".
وقالت جوردانا سيلجانوفسكا دافكوفا: "لقد أقنعنا الناخبين أنه بدون عدالة، لن يكون هناك حلف شمال الأطلسي ولا اتحاد أوروبي".
وحل بليريم ريكا، بدعم من حزبين من أصل ألباني، في المرتبة الثالثة بحصوله على 10.36 في المائة من الأصوات.
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت بين الناخبين البالغ عددهم 1.8 مليون ناخب 41.9 في المائة، حيث سيصبح هذا الرقم حاسماً في الإعادة، ما يعني ضرورة مشاركة 40 بالمائة من الناخبين كحد أدنى للاعتراف بنتيجة التصويت.
ويأتي التصويت بعد تغيير اسم البلاد بموجب اتفاق مع اليونان، والذي أنهى خلافاً دبلوماسياً دام 28 عاماً، حيث أضافت سكوبيه لفظ "شمال" إلى اسم البلاد للتمييز بينها وبين المقاطعة اليونانية القديمة، وبالمقابل رفعت أثينا العقبات أمام عضوية جارتها في المنظمات الدولية، ومن بينها عضوية حلف الناتو.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».