«داعش» يتبنى الهجوم على وزارة الاتصالات الأفغانية

عنصر من رجال الأمن الأفغاني بالقرب من موقع الحادث (أ.ف.ب)
عنصر من رجال الأمن الأفغاني بالقرب من موقع الحادث (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يتبنى الهجوم على وزارة الاتصالات الأفغانية

عنصر من رجال الأمن الأفغاني بالقرب من موقع الحادث (أ.ف.ب)
عنصر من رجال الأمن الأفغاني بالقرب من موقع الحادث (أ.ف.ب)

أعلن تنظيم «داعش» المتطرف اليوم (الأحد)، مسؤوليته عن الهجوم على وزارة الاتصالات الأفغانية في كابل، وأسفر عن مقتل عشرة أشخاص أمس (السبت).
وطبقاً لبيان صدر عن موقع «ناشر نيوز» المتشدد على الإنترنت، فقد نفّذ أربعة من مسلحي «داعش» الهجوم أمس على وزارة الاتصالات الأفغانية.
وأكد مسؤولون بوزارة الداخلية الأفغانية اليوم أن حصيلة القتلى نتيجة للهجوم ارتفعت إلى عشرة أشخاص، حيث توفي ثلاثة مدنيين آخرون متأثرين بجروحهم، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، نصرت رحيمي أن ثلاثة مدنيين، تعرضوا لإصابات في الهجوم توفوا مساء أمس السبت.
وأضاف رحيمي أن امرأتين وخمسة رجال من بين هؤلاء الذين لقوا حتفهم، بينما أصيب خمسة مدنيين آخرون. وتابع أن ثلاثة من أفراد الأمن لقوا حتفهم في الهجوم. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان الهجوم قد وقع نحو الساعة الحادية عشرة و40 دقيقة أمس السبت، بعد أن فجرت مجموعة من المسلحين متفجرات بالقرب من وزارة الاتصالات. وذكرت وزارة الداخلية أن أربعة مسلحين آخرين تمكنوا من اقتحام مجمع الوزارة، مما تسبب في تبادل لإطلاق النار استمر عدة ساعات.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.