حشود جزائرية تتمسك بتغييرات جذرية

مقاطعة سياسية واسعة لمشاورات بن صالح

مئات الآلاف من الجزائريين يتظاهرون ضد الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح في الجزائر العاصمة أمس (رويترز)
مئات الآلاف من الجزائريين يتظاهرون ضد الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح في الجزائر العاصمة أمس (رويترز)
TT

حشود جزائرية تتمسك بتغييرات جذرية

مئات الآلاف من الجزائريين يتظاهرون ضد الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح في الجزائر العاصمة أمس (رويترز)
مئات الآلاف من الجزائريين يتظاهرون ضد الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح في الجزائر العاصمة أمس (رويترز)

عبرت الحشود الجزائرية في «جمعة الحراك التاسعة»، أمس، عن رفضها مسعى التشاور بين الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح والطبقة السياسية. وهاجم المتظاهرون أشخاصاً التقوا بن صالح أول من أمس، على أساس أنهم «منحوه شرعية لا يملكها». وأعرب المتظاهرون عن تمسكهم بـ«التغيير الجذري للنظام».
وأعلنت كل أحزاب المعارضة الجزائرية، بمختلف انتماءاتها السياسية والآيديولوجية، رفضها المشاركة في «الاجتماع التشاوري»، الذي دعا بن صالح إلى تنظيمه الاثنين المقبل من أجل البحث عن مخرج للأزمة السياسية، وجمع اقتراحات الطبقة السياسية بشأن الانتخابات الرئاسية التي تريدها السلطة في 4 يوليو (تموز) المقبل.
وذكر الحزبان الإسلاميان الأكبر في البلاد، «حركة مجتمع السلم» و«جبهة العدالة والتنمية»، أن الانخراط في مطالب المتظاهرين برحيل رموز «النظام البوتفليقي»، دفعهما إلى رفض دعوة بن صالح. ودعا «مجتمع السلم» الأطراف السياسية والناشطين إلى عدم التوجه إلى الاستشارة، التي تعد بحسب مراقبين «استنساخاً» لمشروع «الندوة الوطنية» التي أعلن عنها الرئيس السابق، والتي كان مقرراً عقدها قبل نهاية العام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.