معجبون جدد وقدامى ينتظرون مولود هاري وميغان

القادم حديثاً الى العائلة المالكة يجذب الاهتمام

صورة من زفاف الأمير هاري ودوقة ساسيكس ميغان
صورة من زفاف الأمير هاري ودوقة ساسيكس ميغان
TT

معجبون جدد وقدامى ينتظرون مولود هاري وميغان

صورة من زفاف الأمير هاري ودوقة ساسيكس ميغان
صورة من زفاف الأمير هاري ودوقة ساسيكس ميغان

تطلّ ابتسامة الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت من أكواب تحمل رسوماً ملكية، بينما يلتصق مغناطيس يحمل صورة الملكة إليزابيث بالفرن، وعلى مقربة توجد منشفة صغيرة معلّقة مطبوعة عليها صورة من زفاف الأمير هاري وميغان ماركل... كل هذا بمطعم رايان هاتريك في لندن. وتتراص كتب تتحدث عن العائلة المالكة في بريطانيا فوق طاولة يلهو حولها كلب اسمه «وندسور»، من فصيلة «لابرادور»، بلعبة على شكل تاج، حسب «رويترز».
وهاتريك من المولعين بالعائلة المالكة منذ زمن بعيد، ويتذكر عندما كانت والدته تبحث عن مكان تتابع منه زواج الأمير تشارلز بالأميرة ديانا سبنسر، أثناء عطلة في كوخ بعيد مطل على البحر في عام 1981. كما يتذكر عندما كان يقرأ بنهم في حداثته عن أسرة تيودور المالكة. وقال هاتريك: «أعتقد أنه بينما تحيط بنا الأخبار المحبطة... تمنحنا العائلة المالكة شيئاً نتطلع إليه». وأضاف: «زفاف ويل وكيت... ميلاد (أطفالهم) جورج وشارلوت ولويس، وحفلا زفاف هاري و(ابنة عمه الأميرة) يوجيني، وأيضاً اليوبيل وعيد ميلاد الملكة التسعين... هناك دوماً ما نتطلع إليه». ومن بوسطن إلى كراتشي، تجذب العائلة المالكة معجبين من أنحاء العالم يتابعون بشغف مناسباتها الخاصة وأسفارها وأزياء كيت وميغان. وفي عصر وسائل التواصل الاجتماعي، أنشأ نوع جديد من المعجبين صفحات على موقع «فيسبوك» وحسابات على تطبيق «إنستغرام» وبثوا مقاطع صوتية ومرئية لمتابعين من أنحاء العالم.
وعندما دشن هاري وميغان، اللذان ينتظران مولودهما الأول، حساباً على «إنستغرام» في 2 أبريل (نيسان) الحالي، حطم الحساب الرقم القياسي لأسرع حساب يحصل على أكثر من مليون متابع بتلك المنصة، وذلك خلال 5 ساعات و45 دقيقة، بحسب موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
وجذبت المتقاعدة مارغريت تايلر اهتمام الإعلام بسبب حبها المتفاني للعائلة المالكة؛ إذ يعج منزلها في لندن بأطباق وأكواب وصور ودمى وصور بالحجم الطبيعي للملكة وأفراد آخرين من العائلة المالكة، مصنوعة من الورق المقوى. والتقت تايلر، البالغة من العمر 75 عاماً، الملكة ووالدتها وهاري وميغان وآخرين. وقالت: «أنا متحمسة جداً للمولود... لا أستطيع الانتظار».
وفي العاصمة الأردنية عمّان، يتابع علاء مشهراوي؛ محرر المحتوى والوسائط الاجتماعية في موقع «البوابة»، أخبار كيت وميغان، لكن حسابه على «إنستغرام» يركز أكثر على ميغان.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.