أنثى نسر صربية شاردة تعود إلى موطنها... بالطائرة

أنثى النسر دوريلا في القص بعد وصولها لمطار بلغراد (رويترز)
أنثى النسر دوريلا في القص بعد وصولها لمطار بلغراد (رويترز)
TT

أنثى نسر صربية شاردة تعود إلى موطنها... بالطائرة

أنثى النسر دوريلا في القص بعد وصولها لمطار بلغراد (رويترز)
أنثى النسر دوريلا في القص بعد وصولها لمطار بلغراد (رويترز)

عادت أنثى نسر صغيرة شردت في تركيا العام الماضي على بعد أكثر من ألفي كيلومتر عن عشها إلى موطنها في صربيا على متن طائرة. وتنتمي أنثى النسر التي تدعى دوبريلا إلى فصيلة النسور السمراء وتعيش في محمية تضم نحو 70 زوجا من النسور في أوفاتش جورج بغرب صربيا. وعثر على دوبريلا مصابة ومنهكة العام الماضي على بعد أكثر من 2200 كيلومتر عن موطنها بالقرب من مدينة ديار بكر التركية حيث تدخلت السلطات لإعادتها إلى بلدها.
وعادت دوبريلا إلى بلغراد على متن طائرة تجارية تابعة للخطوط الجوية التركية في قفص خاص واستقبلها بترحاب وزير حماية البيئة الصربي جوران تريفان والسفير التركي لدى صربيا تانجو بيلجيتش.
وقال السفير للصحافيين: «أنا مسرور لأن العملية التي قمنا بها تمت بنجاح... ستعود دوبريلا الآن إلى أوفاتش وسيسعدنا الاعتناء بها إذا عادت إلى تركيا».
وستخضع دوبريلا إلى فحوص طبية قبل إعادتها إلى المحمية، حيث ستوضع في قفص للتكيف مع البيئة المحيطة وتعلم إطعام نفسها. وأوضحت وكالة رويترز أن النسور السمراء تشيد أعشاشها على المرتفعات الشاهقة وتتغذى على الحيوانات النافقة. وعادة ما تهيم صغارها على وجوهها حتى البلوغ ثم تختار مستوطنة للاستقرار بها. ويقول علماء الطيور إن بإمكان النسور السمراء الطيران لمسافات طويلة، وإن طيورا وُضعت عليها علامات في صربيا شوهدت في أماكن بعيدة منها إسرائيل وبالقرب من مدينة البصرة في العراق.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق مغامرة غير محسوبة (أ.ب)

قطّ أعمى عمره 20 عاماً يعيش مغامرة على الجليد

يحبّ «تيكي»، وهو قطٌّ أعمى أبيض وأسود، عمره 20 عاماً، التجوُّل في الهواء الطلق. ولكن هذه المرّة أثار الذعر.

«الشرق الأوسط» (ماساتشوستس الولايات المتحدة)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
يوميات الشرق إنها الصدمة! (مجلة سلوك الأجناس)

السناجب قد تكون آكلة لحوم... والعلماء «لم يصدّقوا عيونهم»

اكتشف علماء للمرّة الأولى «دليلاً صادماً» على السلوك الافتراسي للسناجب؛ إذ تصطاد القوارض الصغيرة وتأكلها في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق خفافيش تظهر داخل حديقة حيوان في بولندا (إ.ب.أ)

وفاة رجلين بالتهاب رئوي بعد استخدامهما فضلات الخفافيش لزراعة القنب

توفي رجلان من ولاية نيويورك الأميركية بسبب نوع من الالتهاب الرئوي بعد استخدام فضلات الخفافيش لزراعة القنب، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.