أسرة خاشقجي تنفي مناقشتها «تسويات مزعومة» حول مقتل والدهم

صلاح خاشقجي وشقيقه
صلاح خاشقجي وشقيقه
TT

أسرة خاشقجي تنفي مناقشتها «تسويات مزعومة» حول مقتل والدهم

صلاح خاشقجي وشقيقه
صلاح خاشقجي وشقيقه

أكدت أسرة الصحافي السعودي جمال خاشقجي، اليوم (الأربعاء) أنها لم تناقش أي نوع من التسويات المزعومة حول مقتل والدهم.
ونشر صلاح خاشقجي، بياناً عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، جاء فيه، «نؤكد أنه لم يسبق لنا أن ناقشنا لا سابقاً ولا حالياً أي نوع من أنواع التسوية المزعومة، ونود أن نؤكد كورثة جمال خاشقجي، وكأسرة آل خاشقجي أن كل من ارتكب هذه الجريمة أو اشترك أو ساهم أو كانت له أي علاقة سيتم تقديمه للعدالة وسينال العقوبة».
وأضاف البيان، «نهيب بكل شريف ممن لديه ما يفيد من معلومة أو دليل يخص القضية أن يتقدم به، فتحقيق العدالة أمر مقدس وشريف، لا يقابل إلا بكل احترام وتقدير».
كما أكد البيان أن إجراءات المحاكمة لا تزال سارية. وقال صلاح: «تتفهم العائلة الرغبة الملحة لدى الجميع لمعرفة أحداث القضية وسنقوم بعرض آخر التطورات متى ما سمح بذلك قانوناً، وحتى ذلك الحين نرجو عدم الاعتماد على مصادر تدعي قربها أو صداقتها أو معرفتها بنا وبالعائلة، حيث أننا ورثة جمال خاشقجي ومحامينا المستشار معتصم خاشقجي المخولون بذلك».
إلى ذلك، شدد على أن «الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان هما رعاة لكافة الشعب السعودي، والذي نحن منه».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».