تخوض إسرائيل، اليوم، إحدى أشرس المعارك الانتخابية في السنوات السبعين لقيامها.
وتوزع المرشحون على 41 لائحة انتخابية ليتنافسوا على 120 مقعداً في «الكنيست». لكن التنافس الأساسي سيكون بين «ليكود» بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، و«حزب الجنرالات» بقيادة رئيس الأركان السابق بيني غانتس.
ويجمع المراقبون على أن نتنياهو يخوض معركة «وجودية» إما أن تعيده إلى رئاسة الحكومة وإما أن ينتهي في السجن، بسبب تراكم قضايا الفساد ضده.
ويراهن غانتس على إبراز خلفيته العسكرية، لذا عمل على تجنيد ثلاثة جنرالات إضافيين في معركته، هم رئيس الأركان الأسبق شاؤول موفاز، والجنرالان عاموس يدلين، الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، وأفي مزراحي، قائد لواء المركز السابق في الجيش. واتخذت السلطات الإسرائيلية تدابير أمنية استثنائية لمواكبة الانتخابات، شملت إغلاق الضفة الغربية وعزل قطاع غزة.
نتنياهو إلى رئاسة الحكومة... أو السجن
إسرائيل تخوض اليوم أشرس معاركها الانتخابية
نتنياهو إلى رئاسة الحكومة... أو السجن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة