منشقون عن «التيار الحر» يعلنون حركة جديدة

استغراب واسع من انتقادات وزير الاقتصاد لحاكم مصرف لبنان

منشقون عن «التيار الحر» يعلنون حركة جديدة
TT

منشقون عن «التيار الحر» يعلنون حركة جديدة

منشقون عن «التيار الحر» يعلنون حركة جديدة

نجح 70 شخصاً من الكوادر السابقين في «التيار الوطني الحر» المعارضين لقيادته الحالية برئاسة وزير الخارجية جبران باسيل، في تجميع أنفسهم وصياغة ورقة هي بمثابة إعلان مبادئ أو طروحات أساسية، سيتم الكشف عن مضمونها اليوم، على أن تتم بلورتها في المدى القريب، لتنبثق عنها ورقة سياسية تحدد رؤية الحركة الجديدة، ويتم طرحها خلال مؤتمر عام يُعقد خلال أشهر قليلة.
وأكد القيادي السابق في «الوطني الحر» بسّام الهاشم، أن الحركة التي سيتم الإعلان عنها ليست «معارضة عونية» إنما تضم عدداً كبيراً من الشخصيات التي أقيلت واستقالت من «التيار»، وكانت حتى الأمس القريب تشكل نواته الصلبة التي وضعت ميثاق «التيار» وشرعته المنقبية، لافتاً إلى أن هدفها بناء الدولة العلمانية الديمقراطية، البعيدة عن الإقطاع ومبدأ التوريث والشخصنة والعائلية، والتي تقوم على المبادئ الأخلاقية.
في غضون ذلك، اعتبرت مصادر وزارية أن الهجوم الذي شنه وزير الاقتصاد منصور بطيش، على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة: «هجوم مستغرب» بالنظر إلى أن الحاكم يطلع رئيس الجمهورية ميشال عون بشكل دائم على التطورات المالية. ورجحت أن تكون الانتقادات مرتبطة بالخلافات على التعيينات في الإدارات الرسمية بين «الوطني الحر» وأفرقاء آخرين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.