صاروخ الهند الفضائي يثير قلق إدارة وكالة «ناسا»

الهند استخدمت صاروخاً مضاداً للأقمار الصناعية لإسقاط أحد أقمارها (إ.ب.أ)
الهند استخدمت صاروخاً مضاداً للأقمار الصناعية لإسقاط أحد أقمارها (إ.ب.أ)
TT

صاروخ الهند الفضائي يثير قلق إدارة وكالة «ناسا»

الهند استخدمت صاروخاً مضاداً للأقمار الصناعية لإسقاط أحد أقمارها (إ.ب.أ)
الهند استخدمت صاروخاً مضاداً للأقمار الصناعية لإسقاط أحد أقمارها (إ.ب.أ)

وصفت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» خطوة إسقاط الهند لقمر صناعي بأنه «شيء فظيع» يمكن أن يهدد محطة الفضاء الدولية، وفق تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأفاد مدير وكالة الفضاء جيم بريدنستاين، بأن خطر تصادم الحطام مع محطة الفضاء الدولية قد ارتفع بنسبة 44 في المائة على مدى 10 أيام بسبب الاختبار.
لكنه أضاف: «مع ذلك، فإن محطة الفضاء الدولية لا تزال آمنة».
واستخدمت الهند صاروخا مضادا للأقمار الصناعية لإسقاط أحد أقمارها، في استعراض لقدرة لم تكن تملكها سوى الصين وروسيا والولايات المتحدة.
وانتقد بريدنستاين بشدة اختبار هذه الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية، وقال إن هناك نحو 24 قطعة حطام فضائي تشكل خطرا محتملا على محطة الفضاء الدولية.
وكانت الهند قد أصرت على إجراء الاختبار في مدار أرضي منخفض حتى لا تترك حطاماً فضائياً يمكن أن يصطدم مع المحطة الفضائية الدولية أو أقمار صناعية أخرى، بحسب التقرير.
وكان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي قد أعلن في 27 مارس (آذار) الماضي أن نيودلهي أسقطت قمراً صناعياً في الفضاء بصاروخ مضاد للأقمار الصناعية.
وأشاد مودي بالاختبار باعتباره إنجازاً كبيراً في برنامج الفضاء الهندي، وقال إن بلاده ستكون رابع دولة فقط في العالم تستخدم هذه الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وأثارت هذه القدرات مخاوف من تسليح الفضاء وإشعال سباق تسلح بين القوى المتنافسة.
وبعد يوم واحد من إجراء الهند لهذا الاختبار، حذر وزير الدفاع الأميركي بالإنابة باتريك شاناهان من أن الحدث قد يخلق «فوضى» في الفضاء.


مقالات ذات صلة

مركبة فضائية أميركية خاصة تهبط على القمر

الولايات المتحدة​ صورة مقتبسة من فيديو التُقط الشهر الماضي يظهر المركبة «بلو غوست» في مدارها القمري الثالث ويظهر الجانب البعيد من القمر (أ.ف.ب)

مركبة فضائية أميركية خاصة تهبط على القمر

نجحت شركة أميركية في إنزال مركبتها الفضائية على سطح القمر، اليوم (الأحد)، لتصبح بذلك ثاني مركبة خاصة تحقِّق هذا الإنجاز.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق متعة غير متوقَّعة (غيتي)

لغزُ نجم عملاق رُصد في سماء لندن

من المقرّر أن تكون الزخَّة النيزكية المقبلة هي زخَّة «ليريدس» التي يُفترض أن تُشاهد في السماء من 16 إلى 25 أبريل المقبل، وتبلغ ذروتها في 22 منه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يمكن مساء الجمعة رؤية كواكب الزهرة والمريخ والمشتري بالعين المجردة في حين يصعب رصد زحل وعطارد ويمكن رؤية أورانوس ونبتون باستخدام المناظير والتلسكوبات (ناسا)

ظاهرة نادرة... 7 كواكب تصطف بالأفق مساء الجمعة

ستظهر سبعة كواكب من النظام الشمسي وكأنها مصطفة في سماء الليل في اليوم الأخير (الجمعة) من شهر فبراير (شباط) فيما يُعرف باسم «استعراض الكواكب».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المغنية كاتي بيري (رويترز)

بينهن كاتي بيري... طاقم نسائي بالكامل سيسافر إلى الفضاء للمرة الأولى منذ 62 عاماً

أعلن المليادرير الأميركي جيف بيزوس، أمس (الخميس)، أن طاقماً نسائياً بالكامل سيقود الرحلة التالية إلى الفضاء لصاروخ «بلو أوريجين».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم يتميز كوكب المريخ بلونه الأحمر (رويترز)

دراسة تكشف السبب وراء اللون الأحمر للمريخ

يتميز كوكب المريخ بلونه الأحمر المميز، حيث يطلق عليه اسم الكوكب الأحمر. والآن يقول بعض العلماء إنهم اكتشفوا المصدر المحتمل لهذا اللون المميز.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».