«التعاون الإسلامي» تدين قتل الصحافي الأميركي

دعت إلى التصدي لـ {داعش}

إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
TT

«التعاون الإسلامي» تدين قتل الصحافي الأميركي

إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، عملية مقتل الصحافي الأميركي جيمس رايت فولي، التي ارتكبها تنظيم داعش.
وأعرب إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانته للجريمة الإرهابية التي اقترفها ما يسمى «تنظيم داعش»، في حق الصحافي الأميركي، مقدما التعازي والمواساة لأسرة الصحافي وللرئيس الأميركي باراك أوباما، كما جدد تعازيه لأسر المئات ممن تعرضوا للقتل على يد هذه الجماعة الإرهابية من مسلمين ومسيحيين وإيزيديين وغيرهم.
وأشاد مدني ببيانات الإدانة الصادرة عن مختلف الدول والجهات الإقليمية والدولية ضد الممارسات الإجرامية التي يقترفها تنظيم داعش، منوها بالبيان الصادر عن سماحة المفتي العام للسعودية الذي عدّ هذا التنظيم العدو الأول للإسلام.
من جهة أخرى، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن المنظمة تدعم الجهود الدولية الرامية للتصدي لهذا التنظيم الإرهابي الذي لا يحترم قيمة الإنسان وكرامته ويسيء للإسلام وتعاليمه السمحة، مرحبا بالتوجه نحو عقد مؤتمر دولي لمواجهة التنظيم، داعيا المؤتمر إلى بحث الظروف التي نشأ فيها هذا التنظيم الإرهابي، وأبرزها تفكك المؤسسات السياسية والإدارية والمدنية والاجتماعية في العراق منذ التدخل الأميركي عام 2003، بالإضافة إلى حالة الاصطفاف الطائفي التي كرسها الاحتلال والحكومات التي تعاقبت على العراق منذ ذلك الوقت.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي في سوريا دون المساس بفصائل المعارضة السورية التي تسعى لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.