مخاوف متعلقة بالسلامة توقف تحليق قاذفات «بي 1» الأميركية

قاذفة أميركية ثقيلة من طراز «بي - 1» (أ.ف.ب)
قاذفة أميركية ثقيلة من طراز «بي - 1» (أ.ف.ب)
TT

مخاوف متعلقة بالسلامة توقف تحليق قاذفات «بي 1» الأميركية

قاذفة أميركية ثقيلة من طراز «بي - 1» (أ.ف.ب)
قاذفة أميركية ثقيلة من طراز «بي - 1» (أ.ف.ب)

أمرت القوات الجوية الأميركية أمس (الخميس)، بوقف تحليق أسطول القاذفات من طراز «بي – 1» بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، واتخذ سلاح الجو هذه الخطوة، بحسب شبكة «سي إن إن»، بسبب مخاوف ترتبط بـ«نظام دروغ شوت» الذي يستخدم لتوجيه مقعد الطرد قبل فتح المظلة الرئيسية، بهدف السماح للطيار بالقفز في الحالات الطارئة.
وفي حين أنه لا يُسمح لأي من الطائرات حالياً بالطيران، فإن الطلب لا يعتبر إيقافاً رسمياً للأسطول؛ حيث ستعطى كل طائرة على حدة الإذن بالطيران مجدداً بعد التحقق من معايير السلامة الخاصة بها، بحسب التقرير.
وأوضحت قيادة القوات الجوية، في بيان، أن «منع هذه القاذفات من الطيران ستعطي المسؤولين الوقت الكافي لتفقد معايير السلامة لكل الطائرات بدقة».
وأضاف البيان: «مع الانتهاء من عمليات التفتيش هذه، وحل أي مشكلات موجودة، ستعود الطائرات إلى الجو».
وأكد مسؤولو القوات الجوية أن المشكلة الجديدة لا علاقة لها بمشكلة سابقة، تتعلق بمكونات مقعد طرد، أدت إلى إيقاف الطائرة عن التحليق أيضاً، لمراجعة إجراءات السلامة العام الماضي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.