فيديو صادم... طفلة مدمنة تلقي بنفسها في نهر بردى بدمشق

الطفلة السورية بعدما ألقت بنفسها في نهر بردى (يوتيوب)
الطفلة السورية بعدما ألقت بنفسها في نهر بردى (يوتيوب)
TT

فيديو صادم... طفلة مدمنة تلقي بنفسها في نهر بردى بدمشق

الطفلة السورية بعدما ألقت بنفسها في نهر بردى (يوتيوب)
الطفلة السورية بعدما ألقت بنفسها في نهر بردى (يوتيوب)

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً صادماً لطفلة سورية تستنشق مادة «الشعلة» قبل أن تلقي بنفسها في نهر بردى وسط العاصمة دمشق.
وأظهر المقطع الطفلة وبدا أنها قد أدمنت «الشعلة»، حيث كانت تشم كمية كبيرة منها لتغيب على أثرها عن الوعي، كما رفضت محاولات مصوّر المقطع لأخذ كيس «الشعلة» منها.
و«الشعلة» مادة لاصقة وسميّة ذات رائحة نفّاذة، ويعد شمّها بديلاً رخيصاً عن تعاطي المخدرات وحبوب المهدئات العصبية، إذ إن سعر العلبة 130 غراماً 350 ليرة سورية (الدولار يعادل 488 ليرة)، إلا أنها مادة سمّية، ويندرج الإدمان عليها ضمن الإدمان على المواد الكيماوية.
وسأل مصور المقطع الطفلة من أين تنحدر، فأجابته بأنها من حي الشاغور، وأن والدتها متوفاة ووالدها في السجن. ثم ألقت الطفلة بنفسها في النهر قبل أن ينقذها أحد الأشخاص في المكان.

وعلى موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أعرب مغردون عن استيائهم لما وصل إليه حال الطفلة السورية، مؤكدين أنه ربما كانت تلقى مصرعها لو لم يتدخل أحد لإنقاذها، فيما اعتبرها آخرون مثالاً لما وصل إليه الوضع في سوريا.
وتفيد معلومات طبية بأن الإدمان على شم المذيبات الطيارة والمواد اللاصقة مثل «الشعلة» له تأثيرات خطيرة جداً، فقد تؤدي مع مرور الوقت إلى إحداث ضرر دماغي وتلف خلايا عصبية.



عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.