- ممثلو الديانات في ماليزيا يرفضون الكراهية ويدعمون السلام
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: أعرب ممثلو الديانات المختلفة في ماليزيا، أمس السبت، عن رفضهم الواضح لأي شكل من أشكال الكراهية، مؤكدين دعمهم للسلام في تجمع تضامن السلام الذي نظم في عاصمة كوالالمبور. وقال مفتي المقاطعة الاتحادية بماليزيا ذو الكفلي محمد البكري، في كلمة ألقاها خلال تجمع «تضامن السلام» في كوالالمبور، نقلت مقتطفات منها وكالة الأنباء الماليزية «برناما» أمس، إن الحدث المظلم في نيوزيلندا يجب أن يكون درساً للماليزيين وعليهم أن يرفضوا أي شكل من أشكال الكراهية ويدعموا السلام. وقال: «نريد السلام، وهذا ما جاء في القرآن الكريم. والسلام هو مفتاح السعادة ولا نستطيع ترجمته إلا بالوحدة، وكيف نتعامل مع المجتمع بأسره». ويأتي تنظيم هذا التجمع تأبيناً لضحايا حادث الهجوم على مسجدين في كرايستشيرش في نيوزيلندا، منتصف الشهر الجاري مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص من المسلمين.
- شرطة بريطانيا تعتقل مهاجمي مساجد برمنغهام
لندن - «الشرق الأوسط»: أوقفت الشرطة البريطانية، أول من أمس الجمعة، شخصين يشتبه بصلتهما في هجمات بمطرقة ثقيلة استهدفت مؤخرا، 5 مساجد بمدينة «برمنغهام» التابعة لمنطقة ويست ميدلاندز وسط غربي البلاد، وقالت شرطة «ويست ميدلاندز»، في بيان، إن شخصاً يبلغ من العمر 34 عاماً سلم نفسه للشرطة، فيما ألقت الأخيرة القبض على آخر يبلغ 38 عاما، للاشتباه في علاقته بالهجمات. وأوضح البيان أنه يجري التحقيق مع الموقوفيْن بتهمة «هجوم قائم على أساس عنصري»، وسيبقيان قيد التوقيف. وأضاف أن التحقيقات حول الهجمات لا تزال مستمرة بدعم من قسم مكافحة الإرهاب.
ونقل البيان عن مارت وارد، مساعد رئيس الشرطة، قوله في تصريحات إعلامية، إنه تم تقديم نصائح أمنية لجميع المؤسسات الدينية في ويست ميدلاندز. وأضاف أنه «من المهم أن نتوحد في مواجهة من يعملون على نشر الفتنة والشك والخوف. والأربعاء، تعرضت 5 مساجد في مدينة برمنغهام، لهجمات باستخدام مطرقة ثقيلة، وأدرجت الشرطة قسم مكافحة الإرهاب في التحقيق حول الهجمات». وبعد الهجوم الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا الجمعة الماضي، وخلف 50 قتيلاً، طالب مسلمو بريطانيا الشرطة بزيادة إجراءاتها الأمنية حول المساجد.
- نيويورك: غوتيريش يشدد على قدسية أماكن العبادة
نيويورك - «الشرق الأوسط»: زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أول من أمس الجمعة، أقدم مسجد في نيويورك للتعبير عن تضامنه مع الأمة الإسلامية على خلفية مهاجمة مسجدين في نيوزيلندا ما أسفر عن 50 قتيلاً.
وفي تصريحات أدلى بها في مسجد ومدرسة تابعين للمركز الثقافي الإسلامي في نيويورك، حذر غوتيريش من تصعيد الكراهية ضد الإسلام ومعاداة السامية والتعصب في مختلف أرجاء العالم، مشدداً على مكافحة التطرف بجميع أشكاله.
وذكّر الأمين العام للأمم المتحدة بأن أحد المصلين رحّب بمنفذ الهجوم في مدينة كرايست تشيرتش لدى دخوله المسجد بالقول: «أهلاً وسهلاً يا أخي»، مؤكداً: «هذه هي روح الدين الإسلامي الذي أشعر باحترام بالغ إزاءه، وهو وجه الحب والرحمة والتسامح والشفقة والعفو».
وشدد غوتيريش على أن خطاب الكراهية والتعصب ينتشر في العالم «مثل النار في الهشيم»، لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الكثير من الحركات السياسية تعترف علنا بتواطئها مع النازيين الجدد أو تستغل شعاراتهم ورموزهم. وقال غوتيريش: «هذا السرطان ينتشر وعلينا إيجاد الدواء».
وجدد غوتيريش على تمسك الأمم المتحدة بقدسية أماكن العبادة، موضحاً: «السبب واضح، وهو أن المساجد وجميع أماكن العبادة يجب أن تكون ملاذات آمنة لا أهداف للإرهاب».