اتهام مراهق أسترالي بالتهديد بقتل مصلين بمسجد بعد هجوم كرايستشيرش

عناصر من الشرطة الأسترالية (أرشيف - رويترز)
عناصر من الشرطة الأسترالية (أرشيف - رويترز)
TT

اتهام مراهق أسترالي بالتهديد بقتل مصلين بمسجد بعد هجوم كرايستشيرش

عناصر من الشرطة الأسترالية (أرشيف - رويترز)
عناصر من الشرطة الأسترالية (أرشيف - رويترز)

ذكرت الشرطة الأسترالية اليوم (الخميس) أن مراهقا (14 عاما) اتُهم بإصدار تهديدات بقتل مصلين في مسجد، وذلك بعد أيام من هجوم كرايستشيرش الإرهابي.
وكان المراهق، الذي ينتمي إلى مدينة غيلونغ، وهي مدينة صغيرة على بعد 75 كيلومترا جنوب غربي ملبورن، قد وجه التهديدات يوم الأحد إلى مسجد محلي في مرتفعات مانيوفولد عبر موقع فورتشان «4chan»، الذي يتيح للمستخدمين عرض رسائل مجهولة المصدر.
وكتب الفتى على الموقع «سأزور هذا المسجد وسأقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص به، وسأطلق النار على نفسي أمام الشرطة».
وأرفق المراهق الرسالة بصورة لعلم أستراليا.
وفور نشر هذه الرسالة، رد أحد المستخدمين عليها قائلا: «تهانينا. لقد أبلغت مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة الفيدرالية الأسترالية».
ووجهت للمراهق خمسة اتهامات، بما في ذلك توجيه تهديدات بالقتل واستخدام شبكة اتصالات بنية ارتكاب جريمة خطيرة.
وقالت الشرطة إنه تم إخلاء سبيل المراهق بكفالة ليواجه محكمة للقاصرين في وقت لاحق.
ووقع هجوم كرايستشيرش بنيوزيلندا يوم الجمعة الماضي بعد أن قام الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما) بإطلاق الرصاص على المصلين في مسجدين بالمدينة، مما أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة 50 آخرين.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».