السعودية لإنشاء مركز لـ«الحرب الجوية»

يقام في المنطقة الشرقية ضمن خطة لتطوير سلاح الجو

السعودية لإنشاء مركز لـ«الحرب الجوية»
TT

السعودية لإنشاء مركز لـ«الحرب الجوية»

السعودية لإنشاء مركز لـ«الحرب الجوية»

تعتزم السعودية إنشاء «مركز للحرب الجوية» في المنطقة الشرقية، حسبما كشف الفريق ركن الأمير تركي بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية أمس.
وأضاف الأمير تركي، خلال زيارته قاعدة نيليس الجوية في الولايات المتحدة، أن المركز «سيتم دعمه بالكوادر البشرية المؤهلة وبالأنظمة التي ستتيح للأطقم الجوية والفنية التدريب في واقع مماثل للحرب الحديثة». ونقلت قناة «العربية» عن الأمير تركي أن المركز سيكون مماثلاً لما هو موجود في قاعدة نيليس الجوية بولاية نيفادا الأميركية، ويأتي ضمن برنامج تطوير القوات الجوية.
إلى ذلك، أكد الخبير العسكري اللواء محمد القبيبان لـ«الشرق الأوسط» أن المركز سيكون له دور كبير في مواجهة التحديات الحالية، ويوفر دعماً قوياً لرفع الجاهزية والقدرات القتالية للقوات المسلحة، وذلك ضمن التطوير الشامل لوزارة الدفاع السعودية. وأضاف أن الهدف من إنشاء مثل هذا المركز هو تطوير القادة وتأهيلهم للعمل ضمن بيئة عمل لعمليات مشتركة معقدة، وتطوير الأطقم الجوية ومشغلي الأسلحة وموجهي المقاتلات.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.