اللصوص يكتشفون أن البوليس خدعهم

بعد سرقتهم للوحة شهيرة في إيطاليا

اللصوص يكتشفون أن البوليس خدعهم
TT

اللصوص يكتشفون أن البوليس خدعهم

اللصوص يكتشفون أن البوليس خدعهم

أعدَّ اللصوص خطتهم جيداً، ونجحوا في دخول إحدى الكنائس بمدينة إيطالية، لينتزعوا إحدى اللوحات القيمة للفنان بيتر برويغل الابن، ويهربوا بها، مستخدمين سيارة انتظرتهم خارج الكنيسة. ولكن ما لم يخطط له اللصوص هو أن تكون الشرطة على علم بخططهم، وأنها نجحت في خداعهم بوضع نسخة مقلَّدة من اللوحة.
وحسبما ذكرت وكالات الأنباء، أمس، فقد اقتحمت مجموعة من اللصوص كنيسة سانتا ماريا مادالينا بمدينة كاسل نوفو ماغرا بشمال إيطاليا، في فترة الظهيرة، التي يتغيّب فيها عادةً القسّ المسؤول عن الكنيسة. وبسرعة قصدوا مكان اللوحة مستخدمين المطرقة لكسر الخزانة الزجاجية التي تضمّ اللوحة، وتوجهوا على وجه السرعة لسيارة تنتظر بالخارج حاملين الغنيمة الفنية، واسترعت سرعة السيارة انتباه أحد المواطنين الذي لاحظ أيضاً أن باب الكنيسة كان مفتوحاً على غير العادة، فقام بالاتصال بالشرطة المحلية.
وكانت الشرطة قد استبقت الجريمة بعد أن وصلت إليها معلومات عن نية اللصوص، فأعدّت العدة للقبض عليهم بوضع كاميرات في أرجاء الكنيسة، وأيضاً بتغيير اللوحة بأخرى مقلّدة. ولإحكام المصيدة طلب البوليس من القس ومن العمدة التظاهر بالدهشة والأسف عند انتشار خبر السرقة. وبعد ساعات سرّب البوليس خبر النسخة المزيفة.
وقال القس أليساندرو كيانتاريتو إن اللصوص فيما يبدو درسوا عاداته اليومية ليخططوا لجريمتهم بدقة. والطريف أن اللوحة ذاتها سُرِقت من قبل في عام 1981، ولكن البوليس نجح في إرجاعها للكنيسة بعد أشهر.
ولم تُدلِ الشرطة بأية تصريحات على السرقة الحالية قائلين إن التحقيقات جارية، وإنها مسألة وقت حتى تُعلَن النتائج.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».